: ارجوكي لا تذهبي .. قال ذلك وهو يحتضنني بقوة ويدفن رأسه في رقبتي. حاولت أن أدفعه بعيدًا، لكنني لم أستطع. أحسست بقطرات من الدموع تتساقط على رقبتي واتسعت عيناي من الصدمة. هل يبكي؟! : ابق معي، أنا أتألم يا ليف. تنهد بغصة، ولم تتوقف دموعه عن التدفق على رقبتي. حاولت أن أستيقظ من صدمتي. ; أخبرتك أنني لست ليف، توقف عن مناداتي بهذا الاسم. ; لماذااا تنكرييي هذااا، لماذااا لاااا ترييديي الببقااااء بالقررب منييي !! انهار وصرخ بعد أن دفعني ليبدأ في كسر أي شيء يراه أمامه. لقد دخل في نوبة مرة أخرى. أمسكت برأسي بتعب. أنا لا أفهمه حقًا. واصل هذه التصرفات المجنونة والصراخ لعدة دقائق حتى هدأ وشعرت باقترابه. أخذني إلى حضنه وهمس بقلق. ; آسف، أنا آسف حقا، يا ملاكي. هل تتألمي في مكان ما؟!