تهبها الحياة إكسيرا تتجرعه مرغمة لطالما بترت أي محاولة عقيمة تنزاح لإرضها بدافع تجهله تدفنه بستار الرفض فيتعذر على ثغرها البوح بأية كلمة بعدها أستطاعت التعايش مع وضعها الذي أرغمت على قبوله منذ نعومة أظفارها لحسن الحظ عوضها القدر في كنف هذه البنيان فرتاعت التعود لتلافي تلك الأكاذيب بقناع الخضوع كما وُجب لها أن تنساق ها هنا لتفادي خيبات الأمل حالما تفرد الحقيقة أجنحتها فتعجز مدارك عقلها الغض عن تكهن وقائع تجابه ما شظى روحها أبان كل ثانية تمر تزداد يقيناً بأنها لاتنتمي هاهنا ولكن تلك الأصفاد تطوقها بأنصياع في زنزانة الواقع