في زوايا إيطاليا الغارقة بين عراقة الحجارة وصمت الأزمنة، بدأت قصتهما. سانتينو، الرجل الذي حمل على كتفيه أوزار الماضي وندوب المافيا، يسير في الحياة كما لو كانت معركة لا تنتهي. وميريا، المرأة التي وُلِدت بروح متمردة وقلب مرهف، تبحث عن معنى الحب وسط الخراب. عندما التقت أعينهما، كان الوقت متوقفًا للحظة، كما لو أن القدر نفسه كان ينتظر هذه اللحظة ليكتب فصلًا جديدًا في حياتيهما. سانتينو الذي عاش سنوات بلا قلب، وجد في ميريا شيئًا لم يعرفه من قبل - الأمان في الحب، لكن أيضًا الخوف من خسارته. وميريا، التي لطالما خشيت أن يكون الحب كذبة أخرى في الحياة، وجدت في سانتينو حقيقة تُشعرها بأنها على قيد الحياة. لكن بينهما، كانت الرياح تعصف. عالمه المظلم، مليء بالأعداء والخيانات، وعالمها الذي يسعى للضوء والأمل. كان حبهما أشبه برقصة بين النور والظل، خطوة تقترب بهما من بعضهما، وأخرى تأخذهما نحو الهاوية. "لا تحكموا عليّ يا قرّاء، فما مررت به ليس بالأمر الهيّن. الكاتبة التي تخط بقلمي الآن تعرفني أكثر مما أعرف نفسي، فمرحبًا بكم في سجل حياتي الذي لا يزال يكتب. أنا لست مجنون...أنا فقط أعشق ميريا بجنون أي سرقة أو أي شيء مستعمل من روايتي سيتم التبليغ عنه الرواية من تعبي الخاص. الكاتبة: مروة تمورت