لا تحكموا عليَّ يا قراء... فالذي مررت به ليس بالأمر الهيّن، وما عرفته عن الحياة لا يُروى بسهولة. الكاتبة التي تخطُّ بقلمي تعرفني أكثر مما أعرف نفسي، وكأنها تسرق من داخلي كل سرٍّ أخفيته حتى عن نفسي. ينادونني... سانتينو بوربون.
كنتُ يومًا ما سيدًا في عالمي، رجلًا يخشاه الجميع ويحسبون لخطواته ألف حساب. لكنّي الآن... لست سوى روحٍ تطاردها أشباح الماضي، وقلبٍ اختار الحب في زمنٍ يحرّم على أمثالي حتى أن يحلموا.
لا تلوموني على حبي لها يا قراء، فأنا بذاتي لا أعلم كيف وقعتُ في حبها. كيف اخترقتني بوجودها؟ كيف جعلتني أؤمن بأن هناك شيئًا يستحق النقاء وسط هذا العالم المظلم؟ ميريا ليست مجرد اسم في حياتي، بل هي روحي التي استعادتني، ونبض قلبي الذي أيقظني من غفوتي الطويلة.
لكنّ الحب يا قراء، ليس دائمًا رحيمًا. في قصتنا، كان الحب أشبه بحربٍ تُشعلها الأقدار، بين قلبٍ اختار الطريق الصعب، وعالمٍ يريد محونا معًا. لا تلوموني إن قاومت، لا تلوموني إن ضعفت، ولا تلوموني إن صارعت الجميع لأجلها.
أنا لست مجنون...أنا فقط أعشق ميريا بجنون
أي سرقة أو أي شيء مستعمل من روايتي سيتم التبليغ ع
عاصفة الهوى هي الجزء الثالث من جانا الهوى وتعتبر الجزء الثالث من العاصفة
الدراما مع الرومانسية ، الحب مع القسوة ، الشوق واللهفه وقصص حب سنعيش مع أبطالها
الرواية حصريه و ممنوع نشرها او نقلها في اي جروب
بقلمي : الشيماء محمد أحمد
#شيموووو