أنا جوزك
  • Reads 582,649
  • Votes 17,681
  • Parts 23
  • Reads 582,649
  • Votes 17,681
  • Parts 23
Ongoing, First published Feb 17, 2023
أغلقت عيناها بقوة خائفة لا بل مرعوبة من نوبة جنونه القائمة عليها، ثانية و الأخري و كما توقعت بالفعل رأت باب الغرفة أصبح على الأرض..

بخفة جسد أصبحت فوق الفراش تأخذه سد منيع يمنعه يقترب منها، وقف على الباب صارخاً بها:

_ انزلي يا بت معاكي ثانية تكوني قدامي..

هزت رأسها عدة مرات رافضة و هي تشير إليه بعدم الإقتراب:

_ أوعي تفكر تقرب يا بابا معقول هتمد إيدك على بنتك عشان شتمت الست غادة حبيبتك..

جن جنونه أكثر، تتناقش بموضوع و هو يكاد يفقد عقله بسبب أفعالها، كل ما يدور بقلبه نيران كلما عاد مشهد عناقها مع هذا الأحمق سامر..

رغم أنه من وضع بينه و بينها حد إلا أنه يغار عليها بجنون، بخطوة واحدة جذبها من خصلاتها بقوة هامسا بفحيح:

_ بت بلاش تخلي جناني يطلع عليكي، الولد ده حضنك ليه ؟!...

رمشت عيناها عدة مرات ببراءة لا تليق على ملابسها و أفعالها:

_ في إيه بس يا بابا حضرتك بوست طنط غادة و سامر خطيبي فيها ايه يعني لما احضنه إيه الفرق مش فاهمة..

_ العيب أنك بنتي يا بنت شعيب الحداد..
All Rights Reserved
Sign up to add أنا جوزك to your library and receive updates
or
#277حب
Content Guidelines
You may also like
الموروث نصل حاد by Asawr_Hussein22
11 parts Ongoing
إرثٌ عظيم .. مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد ! ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين ! أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟ أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟ ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟ و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟
وعد ريان بقلم أسماء حميدة  by user92149849
63 parts Ongoing
انتفضت بفزع عندما أحست بذراع تحاوط خصرها و يد تكمم فمها و أحدهم يسحبها أسفل جذع الشجرة التي كانت قد تسلقتها منذ ساعة لتتمكن من مراقبة هذا الوقح ريان. وذلك عندما رفض بكل عجرفة أن تلتقط له صورة لتزين مقالها الذي أراد زين أن تكتبه عنه مع بعض الأخبار عن أسباب اعتزاله الكتابة وتفرغه لحياة المال و الاعمال . أدارها هذا الشخص بين يديه كدمية و هي مغمضة العينين تفتح عينيها ببطئ لتقابل عينين تشتعلان بالغضب و هو يطالعها بمزيج من الحنق و السخرية. ولكن سرعان ما تحولت النظرات الساخطة لهاتين العينين إلى نظرات عابثة تتفحص جسدها بجرأة و صدرها يعلو و يهبط من شدة الخوف . رفع إحدى يديه يستشعر بظهر راحتها ملمس بشرة وجهها التي تبدو كبشرة الأطفال، و هو مغيب من جمال عينيها الزقاوين. وعندما ارتجفت شفتيها الكرزية و آاااه من كرزيتها ابتلع ريان رمقه، يبلل شفتيه بتلذذ، وهو يتخيل مذاقهما؛ فانتفض عرقه النابض بجانب شفتيه من ثورة مشاعره . وما إن استشعرت وعد أنفاسه الحارة التي لامست وجنتيها حتى انتبهت على حالها تنفض يده عنها. مبتعدة خطوة إلى الخلف حتى كادت أن تتعثر لولا أنه جذبها من ذراعها لتصطدم بصدره العريض، تستند بكلا راحتيها إلى دفء صدره العاري فتشابكت النظرات. فتمتمت بهمس: اللهم ما اخذيك يا شوشو يخربيت جمال امك
You may also like
Slide 1 of 10
عشق أولاد الذوات cover
صحوة موت  cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
حافيه على اشواك من ذهب cover
الموروث نصل حاد cover
الامارة cover
وعد ريان بقلم أسماء حميدة  cover
للجن جنون  cover
سهم الهوي "إمرأة الجاسر"  cover

عشق أولاد الذوات

134 parts Ongoing

عندما يعشق أولاد الذوات .. بنات الخدم !