لم تَعد تؤثر فيني تلك الرسائل التي تأتي بشكل مفاجئ وبعد غياب وانسحاب طويل، قبل كنت اضن أنها علامة من السماء بأنه مكتوب ومقدر لي ولا داعي لابتعد عنه مرة أخرى ، اليوم ولاول مرة رسائله لم تشفع له بأرجاعي مثلما كنت أصبحت باهتة الحديث معه واختصر الكلمات ،لم يبقي في داخلي شيئًا يعيدني اليه في مثل كل مرة نبتعد عن بعض ،، اليوم تيقنت تماماً بأنه كان مجرد درس اتعلم منه بأن لا اثق بالعيون مرة اخرى ولا بالتلميحات ، انا استحق آن احُب بوضوح تام دون اي حيرة وتردد بمشاعره اتجاهي .All Rights Reserved