تسولت في شوراع ابحث عن لقمة العيش بعد ان قتلو كل عائلتي؛ بلكاد استطعت الهروب نعم" انا كلارا" الفتاة التي رأت الوجه الحقيقي للحياة، كنت مستلقية في فراشي وادردش مع صديقتي وإذا بي اسمع صوت طلق النار في حديقة البيت نهضت وتعابير الخوف والاستغراب على وجهي لم افهم شيئ ركضت لافهم السبب حتى ارى ابي وهو ملطخ بالدماء ويقول اهربي قبل ان يروك وفي وسط ذهولي وانا شاردة في منظر اهلي وهم يخرجون آخر انفاسهم قطع شرودي ضرب نار واحد رجال العصابة يقول ابحثوا عن آخر بناته اه نسيت ان اخبركم نحن اربع بنات واخي وامي وابي ماتوا كلهم امام عيني فبعد ان سمعت صوت الرجال هربت وقفزت من النافذة دون تفكير ولم اهتم لعلو الطابق كسرت رجلي ولكن اكملت الهروب من دون توقف حتى ابتعدت عن البيت وانا في حيرت ومئة سؤال بذهني لماذا نحن فأبي رجل طيب جدا مالذي جعل هذه العصابة تلاحقنا............ بقيت بشوارع لشهور افترش التراب اتغطى اوراق الاشجار حتى اتى اليوم المشؤوم يوم موافقتي على الانضمام الى اخطر العصابات ولم اكتفي بهذا فقد تزوجت بزعيمهم رأيت الحرية اخيرا وكانت لدي سلطة واسعة بسبب زوجي فهو يملك نفوذ كبيرة وكل الناس نخاف منه لكن لم تدم سعادتي طويلا فقد اكتشفت ان زوجي والشخص الذي احببته طول حياتي ومن اعتقدت انه اسرتي التي فقدتهAll Rights Reserved