بين لحظة ولحظة تسابقني انفاسي لاجد مفراً لي علمت تلك الليلة ان حياتي على وشك الانتهاء في اي لحظة اجمعت ما تبقى من شتاتي وقفت متمسكتاً بذالك الخنجر الذي جعل مني شرسة يدي تذبح من يقترب بلا وعي مني حملت نفسي خارجة مستسلمة لموتي بين ثراي اخذ بيدي من بين الظلام إلى نور عينيه كان لصدره رائحة تشبه رائحة الغيث بعد امساك السماء لسنوات طال انتظاري لك فوجتك رغم اسودادك كنت في عيني الابيض دائما فأصبحت غيثاً لقلبي المنكسر رواية في احداث ٢٠١٤ العراق للكاتبة: اشورينا
7 parts