Story cover for نجع الغرباوي "سويداء القلب".  by monaeidmo
نجع الغرباوي "سويداء القلب".
  • WpView
    Reads 2,311
  • WpVote
    Votes 78
  • WpPart
    Parts 5
  • WpView
    Reads 2,311
  • WpVote
    Votes 78
  • WpPart
    Parts 5
Ongoing, First published Feb 22, 2023
صرخت بعنف مزق أحبالها الصوتية ونضب الريق من حلقها، فقط ترويه بعض القطرات المالحة التي تهبط جزعًا، تصرخ وترجو، تصرخ وتسبه من يجرها بعنف يلقيها خارج السرايا العتيقة، تغاضت عن اتساخ جلبابها الصعيدي الفضفاض المطرز بجمال ساحر وهو يجرها بعنف من ذراعها لتستقر خارج السرايا تحت أقدامهم تبكي بصوت متقطع متهدج الأنفاس. 
_ ابني، هاتولي ابني اللّٰه يخليكم، أنا عملت أي؟! 
ركلها أحدهم ببطنها بقوة فتأوهت بصياح وتكورت حول نفسها تضع يديها مكان ضربته. 
_ حرام عليكم، ابعدوا عني وهاتولي ابني..
_ ملكيش ولاد إهنه، قسمًا باللّٰه لو رجلك خطت السرايا تاني لأقطم رقبتك. 
بصق عليها قبل أن ينفض جلبابه من قبضتها التي تمسكت به وعاد بشظف وعتو ليصفع باب السرايا العتيق بعنف في وجهها.

انتشر خبر طردها بشكل مزرٍ ومخزٍ في سرايا الغرباوي، بل في نجع الغرباوي بأكلمه كالنار في الهشيم، رغم الساعة المتأخرة بالليل.
نزل على درج السرايا الباسقة أكل الدرجات في خطوتين بطوله الفارع رغم ضخامة جسده، رغم هذا لم تهتز هيبته ووقاره فلحقته زوجه "نوارة" بعبائته التي يضعها على كتفيه فتزيد من هيبته ومكانته أكثر. 

_ يا عاكف بيه ست دهب فـ المندرة مستنظرة جنابك. 
قالها أحد الرجال من حرس السرايا وهو ينكس رأسه لأسفل غاضضًا بصره، فصرفه عاكف بإشارة من يده، فو
All Rights Reserved
Sign up to add نجع الغرباوي "سويداء القلب". to your library and receive updates
or
#194صعيدي
Content Guidelines
You may also like
الظالًِم  by daisymoon0
44 parts Complete
ان المرء يشتهي الثمرة المحرمة اشتهاءً مضاعفاً .......؟!! كان وجهها متورم و خدها تكونت عليه كدمة سريعة حمراء تتدرج للون القرمزي القاني و انفها و فمها يسيل منهم الدم و هناك قطع على شفتها و تورم كبير تحت عينها اليسرى. بدت بحالة مزرية جداً لم يهتم يوسف الان بحالتها بل الاهم ان تركز معه لان عيناها لم تكن ثابتتان و مقلتيها تدوران بتشتت ما جعله يمسك فكها لتنظر له بتركيز و قال - هل تعلمين لما أنا غاضب و لما أنتِ بهذه الحالة؟ تذكري ماذا فعلتِ من خلف ظهري!! آنت رفل من ضغط يده على فكها و لم تجب بشيء، لم تدرك حتى ما يقول. صاح يوسف بها : جاوبي ماذا فعلتِ؟ لمن ذهبتِ و بمن التقيتِ؟ أغمضت رفل عيناها بتعب و الوجع يتأكل جسدها كل ما خرج من فمها حشرجة تعبر عن ما يلم بها. - هل تظنين أني لن اعلم لو التقيتِ بطليقك؟ هل تظنين أن خيانتك ستمر من أمامي و كأني أعمى.. لماذا ذهبتِ لتقابليه؟ لتحظي ببعض الحنان و الحب منه، هل سيعطيك الجبان ذاك شيء غير كلمات تافهه. و بالطبع ستنجرفين فما أنت الا ناقصة عقل. هزها بقوة لتجيب فزاد بذلك من دوار رأسها ثم بعد لحظات أستقرت كلماته برأسها و انقشعت الغشاوة التي كانت تغطي دماغها. سألت بدون تردد فهذا ما كان يورق لياليها : هل أنتَ السبب؟ هل أنتَ من جعل حمزة يطلقني؟ هل أنتَ سبب حبسه؟
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
46 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
قاسي ولكن احبني 2 by ManarRefaat640
54 parts Complete
نغمات الموسيقي الرومانسيه تعم غرفتهم الهادئه ليتمايلو عليها بشغف وحب كان يحاوط خصرها بيده وممسكا بيدها في يده كانت تقي تتمايل بين يديه كالفراشه الناعمه بفستانها الاسود الذي يصل الي نصف ساقها وقصت شعرها الذي اصبح يصل الي كتفيها الذي جعل منها فاتنه وفمها المنتكز الذي يغطيه احمر شفاه احمر وعيناها التي ابرز جمالها كحلتها واهدابها الطويله وجنتيها المورده البيضاء فكانت في ابهي صورها لينبهر ادم بجمالها الذي يذهب عقله ادم ببتسامه هادئه: بقيتي احلي من الاول ياتقي ثم اقترب منها ليشتم عبير عنقها الجميل قائلا بهمس بتاخدي عقلي مني بتخليني مش شايف غيرك ولا قادر مقربش منك حتي في غضبي ببقا نفسي احضنك اوي حتي غضبي مبيمنعنيش عنك بالعكس بيزيد وانتي بعيد عني بحبك بجنون ياتقي ثم زاد في عناقها حتي كادت ان تتكسر عظامها بين احضانه تقي ببتسامه وهي مغمضه عيناها بستمتاع لكلماته الرقيقه التي تجعلها تذوب بين يديه ابتعدت ادم عنها قليلا وامسك وجهها بين يده وهو يتطلع الي عيناها برقه وحب: ساكته ليه تقي بغرور مصطنع: اممممم لاني عارفه انك بتموت فيا عشان جمالي وذكيه وكمان متواضعه وو قاطع كلماتها بقبله قويه اذابت قلوبهم ليزداد العشق مره اخري احست تقي انها بحاجه للهواء ابتعدت عنه وصدرها يعلو ويهبط اثر قبلته قاس
يا أنا يا خالتي  by ShrehanSmaha854
11 parts Complete
كبرنا على أقوال من ولعهم عشق الهوى .. بأن للحب سحرٍ خفي يصاب به القلوب حتى وأن كانت محصنة .. هكذا دون تريَّث يطرق قلوب الغافلين .. ويحارب أقفالهم الموصدة .. ليجمع أروحًا متشابهة .. ولاسيّمًا لو كان جمعهما هذا ترعرع بالحلال خشية غضب الاله.. ولكننا بُغتنا في تلك العلاقة المقدسة بدخول ألاعيب وطرق الشيطان بذلك الجمع، حتى باتت قلوبنا ومشاعرنا عرضه لرغبتهم، يلعبون بها كما يلعبون بالماء ! فهل سيقوى سحر الشعوذة والدجالين على سحر العشق ويجمع روحين متنافرتين أحداهما أقصى اليمين والأخر أقصى الشمال .. السحر حق، ورسولنا الكريم سُحر! ولكن ما يحيرنا جميعًا كبشر هل ستسير جميع الأمور حتى النهاية كما يريدون ويخططون هؤلاء العاصين، أم دائمًا وأبدًا ستتوجه كما يريدها الخالق سبحانه وتعالى الغني عما يلجئون .. مهما بلغ سحرهم عتيًا ومتانة ! ------------------------ هي : تراقصتُ بأطراف قدماي على الوحدة، والوجع، وبُعد الأب، وفراق الأم، وقسوة زوجة الأب، وعيونًا جشعة تراني دائمًا بجسد امرأة .. لهذا قطعتُ وريد قربهم ! وأكتفيتُ بعالمٍ أخر من نسج خيالي .. عالمٍ لم أخنع فيه لرجلاً يومًا .. ولم أعش به تلك الأحلام الوردية ! يقولون أنني شبيه أمي .. فرسه جامحة تطيح جنس أدم من ثنايا عقلها .. كأن الحياة لم تزين بهم يومًا !! ** هو : سمعتُ كثير
زوجة امير مافيا  (مكتمله)  by jeonsherry0
28 parts Complete
الغضب يملأ الغرفه والحقد يخرج من عينها مثل اللهب وهي تصرخ في وجهه بغضب ومن يرها يعقد انها مريضه نفسيه لماذا كل هذا *انت ايه يااخي مافيش في قلبك راحمه.. فيش اي احساس!؟ * هو يقف والكأس في يده في الا موبلاة هو يشرب الحكول ولا ينظر حتي لها * احسنلك تمشي من قدامي دلوقتي!* تقترب منه بسرعه وتمسك بالكأس من يده وتضربه علي الارض لينكسر: انا بكلمك..انت مافيش عندك دم!؟ ينظر لها والغضب في عينه كما لو أنها كسرت قلبه وليس كأس كحول ليصراخ في وجهه: انتي تجننتي...من فين جاتك الجرأه دي!؟ هي بسخريه: ليه ماتجوزه واحد زيك وتقولي من فين...يااخي عيب في حقك! ينظر لها بغضب: واحد زيي!؟ تضحك بسخريه وغضب: ايه..انجرحت اووي..معلش اصلي كنت فاكره انك مش بتحس..باين غلطانه! يسرع ويمسك مؤخرة رأسها ويكون في قبضة يده بعض من شعرها ويشده بقوي: انا سبتك تتكلمي كتير المره دي! انتي مراتي فاهمه في حد يكلم جوزه كدا ايه..حدش رباكي ولا حدش قالك عيب!؟ تصرخ من الألم: ااااه..ابعد عني...اااه..امير...سيبني. يتركها لتقع علي الارض وهو يتجه نحو البار الذي في الغرفه مره اخري ليفتح ويصب كأس اخر. تقف في بكاء وحده: انت كل شويه..تقول مراتي مراتي...انا مفروض افتخر اني اكون مراتك!؟ ده عار وبقي في حياتي ومش هيفرقني. ينظر لها ليقف ويمسك بالكأس ويضربه بقوه في الارض
ملحمة الحب والأنتقام  by user58815910
12 parts Complete
بعينين هلعتين راقبت الباب يُفتح ويطل من وراءه مالك، فأجفلت وإنتفضت واقفة برعدة أقشعر لها بدنها، وهي تراه يغلق الباب، فلاذت به قائلة بلهفة: _يحيى أخويا فين؟! وكررت سؤالها عدت مرات، عندما لم تتلقَّ ردًا، بينما أطرق مالك برأسه، وفي عينيه لمعة دمع حزينة، فصاحت فرحة هائجة: _يحيى فين يا مالك عملت فيه إيه؟ وسكتت لهنيهة، ثم أردفت تقول بصوت ميت: _حصل له إيه؟ فأجابها مالك بكلمة واحدة مميتة، وهو يرفع عينيه إلى عينيها: _مات. وتراجعت فرحة وقد اتسعت أعينها حتى بلغتا الذروة، وهزت رأسها نفيًا بعدم تصديق، ثم ضحكت قائلة والدموع تهوى هويًا على وجهها: _مين إللي مات؟ وتلاشت ضحكتها، ثم هتفت بجنون: _يحيى مستحيل يموت ده تقتل أيوة أنت قتلته، قتلت أخويا حبيبي، اللي ضحى بسعادته وحياته عشاني وعشان حمايتي. ثم سكتت ونظرت إليه بعينين خاويتين، وقالت بعذابٍ واصب: _ودلوقتي مين هيحميني منك؟ ولم ينبس مالك، كانت كلماتها كفيلة لكي تصيبه بالخرص، رغم ضجيج قلبه الذي ينبض بالألم. لم ينتبه مالك إلى فرحة التي أندفعت داخل المطبخ، ولم تلبث أن خرجت راكضة وفي يدها سكينًا، وقبل أن يستوعب أو تبدر منه اي بادرة، كانت فرحة تهوى بالسكينة على صدره. موعدنا يوم الجمعة الساعة السابعة مساءً بإذن الله تعالى مع اولى حلقات رواية (ملحمة الحب وا
يكفيني 💔يا قلب... by Moonineyes
25 parts Complete
تأملها بتعابير متجهمه وملامح قاسية وهي تقف عند باب الغرفة بثوب نومها الحريري القصير أحمر اللون واسارير وجهها الأنثوي المستبشره المسروره ونظرة عينيها اللوزية التي تحكي له الكثير والكثير عن مشاعرها الولهانه الهائجه بعشقه هو فقط. ...تحكي عينيها بصمت له. .....له وحده..... ولماذا لاتكون سعيده. ..وهي في هذه اللحظات. ...عروس. ...عروس تطير وتحلق مع الفراشات وشذى الأزهار. ...... عروس له. ...لحبيبها الذي أوشكت أن تفقد الأمل بالحصول عليه. .... لكن الحظ ابتسم لها ملوحا وفاتح احضانه لتحقيق كل امنياتها .....بلمح البصر. ... وهل توجد أمنيه أفضل واحلى والذ من نيل حبه وامتلاك قلبه. ... أطال التحديق بها بنظرة مبهمه غامضه. ....بعد أن اشبع ناظره بمفاتنها الجسديه التي تظهرها له بدون حياء. ....من خلال ثوبها الفاضح الذي يظهر أكثر مما يخفي. .. فقال بصوت بارد جليدي. ....وبنبره فظة خشنه وهو مستلقي على سريره ثائر الأعصاب. .. ___توقفي عندك. ....لاتخطي خطوة أخرى. ..... اجفلت من لهجته وماتت كل ابتهالاتها. ....وتجمدت خطواتها للبرود الظاهر في صوته..... فاكمل بأشد من بروده السابق وقسوته : ___اخرجي.......اخرررررجي. ....وإياك ودخول غرفتي. ...مرة أخرى. ....اذهبي لغرفتك. ....بصمت ولاتجادلي.......
خنجر نصل مسموم  by kkaylll20
23 parts Ongoing
ما كل من ولد على تراب العشيرة صار منها... أحياناً تنبت النخوة بترابٍ غريب وتصير الحماية من قلب العدو كانت هي... بنت الخيانة دمها مهدور بحجة الولاء عشيرتها نادت بذبحها وقالوا: "صارت عار." لكنها ما انكسرت ركضت صوب النار صوب المهابة اللي يخشاها القاصي والداني... صوب رجلٍ ولد من لهب الثأر وشتات الدم شيخ عشيرةٍ كان عدواً لقبيلتها لكنه وقف قدام الموت وقال: "هذي بحماي." ما كان فارساً عادي بل نصل مسموم لا يشفى منه خصم سيفه إذا ارتفع ما يرجع إلا ونزف معه اسم يمحى ووجهه؟ وجه الحرب ما يبتسم إلا والدم بين أسنانه كانوا ينادونه (ظِل الذباح)لانه إذا مر... جف النفس وتخشب الزمن. صار سندها وسورها وصار جرحها وبلسمها تحت سماءٍ من رماد وسط صراع العشائر والسموم المدسوسة كانت تحتمي برجلٍ لا يُحب لكنه إذا أحب... قاتل الأرض كلها ليحتفظ بروحه معها أيامهم؟ ما كانت حب وحنين... كانت كمين وغدر دماء تُسفك رجال تُباع خناجر تُغرز بين الضلوع وقلوب تهتف بالثأر قبل أن تفكر بالحياة وكل ما اشتدت عليهم الليالي... قال لها: "انظري بعيني أنا سلاحي ما انكسر فكيف بجناحك يذبل؟" هي بنت العار وهو شيخ النار ومعاً صارا لعنةً تمشي على وجوه العشائر وقصةً لا يرويها إلا من عاش الحرب وذرف بها قلبه
You may also like
Slide 1 of 10
الظالًِم  cover
حارة اللحام. cover
قاسي ولكن احبني 2 cover
رقص السراب cover
يا أنا يا خالتي  cover
زوجة امير مافيا  (مكتمله)  cover
ملحمة الحب والأنتقام  cover
يكفيني 💔يا قل�ب... cover
خنجر نصل مسموم  cover
سيليا و الشيطان  cover

الظالًِم

44 parts Complete

ان المرء يشتهي الثمرة المحرمة اشتهاءً مضاعفاً .......؟!! كان وجهها متورم و خدها تكونت عليه كدمة سريعة حمراء تتدرج للون القرمزي القاني و انفها و فمها يسيل منهم الدم و هناك قطع على شفتها و تورم كبير تحت عينها اليسرى. بدت بحالة مزرية جداً لم يهتم يوسف الان بحالتها بل الاهم ان تركز معه لان عيناها لم تكن ثابتتان و مقلتيها تدوران بتشتت ما جعله يمسك فكها لتنظر له بتركيز و قال - هل تعلمين لما أنا غاضب و لما أنتِ بهذه الحالة؟ تذكري ماذا فعلتِ من خلف ظهري!! آنت رفل من ضغط يده على فكها و لم تجب بشيء، لم تدرك حتى ما يقول. صاح يوسف بها : جاوبي ماذا فعلتِ؟ لمن ذهبتِ و بمن التقيتِ؟ أغمضت رفل عيناها بتعب و الوجع يتأكل جسدها كل ما خرج من فمها حشرجة تعبر عن ما يلم بها. - هل تظنين أني لن اعلم لو التقيتِ بطليقك؟ هل تظنين أن خيانتك ستمر من أمامي و كأني أعمى.. لماذا ذهبتِ لتقابليه؟ لتحظي ببعض الحنان و الحب منه، هل سيعطيك الجبان ذاك شيء غير كلمات تافهه. و بالطبع ستنجرفين فما أنت الا ناقصة عقل. هزها بقوة لتجيب فزاد بذلك من دوار رأسها ثم بعد لحظات أستقرت كلماته برأسها و انقشعت الغشاوة التي كانت تغطي دماغها. سألت بدون تردد فهذا ما كان يورق لياليها : هل أنتَ السبب؟ هل أنتَ من جعل حمزة يطلقني؟ هل أنتَ سبب حبسه؟