في عالم يغمره الضباب والأسرار، تعيش إيف فامتيني، كاتبة الروايات البوليسية الشهيرة، التي تحمل في قلبها جراحًا عميقة منذ فقدان أخيها بالتبني، ماثيو، في جريمة غامضة. غارقة في نار الانتقام، تكتب إيف عن عالم قاسٍ يعكس معاناتها الداخلية.
في المقابل، يقود يوري موريس، زعيم مافيا الياكوزا بنصفه الياباني ونصفه الإيطالي، عالم الجريمة بقلب يذوب عشقًا لإيف منذ مراهقته. لقبها بملكة الفستق لإعجابها الخاص بهذا النوع من المكسرات، ولم ينسَ حبها الأول الذي كان شعلة دافئة في قلبه القاسي.
بينما تتعقب إيف قاتل ماثيو، تتلاقى طرقها مع يوري، الذي يرى في لقائهما فرصة للتقرب منها. تتساءل إيف في البداية عن دوافعه، لكنها تدرك تدريجيًا أنه يحمل أسرارًا قد تقودها إلى قاتل أخيها.
تتأرجح مشاعرهما بين الانتقام والحب، يخوضان معًا مغامرة مليئة بالمخاطر والخيانة. تحاول إيف التصالح مع أشباح ماضيها، بينما يسعى يوري لإثبات أن حبه يمكن أن يكون منقذها الوحيد. يوري يريد أن يكون حاميها، وأن يعيد النور إلى عينيها بعد سنوات من الحزن.
هذه الرواية ليست مجرد حكاية عن الانتقام والجريمة، بل هي رحلة في أعماق النفس البشرية، حيث تتداخل العواطف مع الأقدار، ويصبح الحب والانتقام وجهين لعملة واحدة.