النهاية مختلفة في بعض الأحيان كل ما عليك ان تكون مؤمن في نهايتك ان تكون على خير

اعلم انك لم تفعل شيء
وانك كنت شخص جيد لم يتجرأ على اذية احد لكن هي هاكذا الحياة لا تترك أحدًا في حاله
وطعنت بما ملكة ايديهم من غدر
من دون ان تدرك لماذا وما فعلت وبأي ذنب طعنت ..

انت الان تعاني وبين صمودك و مقاومتك وعنائك اليائسة لإبقاء ما تبقا منك واقف تجد انك لا تسطيع ان تستمر بالوقوف بكتلة اثقلت من التعب وفشل المقاومة لتقع على وجهك ولا يلاقيك
سوى التراب الذي منه خلقت واليه تعود
تقع وانت تنزف دم كثير
لاكن ليس اكثر من خيبتك في النَّاس الذي كنت تعتقد انهم أصدقاء في واقعك وتنتظر منهم في مثل هذا الحال وقفة جادّة
ان يبدو ردع فعل على الاقل او صيحة استهجاً على ما نت فيه
لاكن يال الخسارة انفضوا وفظحتهم الشداد وما كانوا سوى فراغ لا يتحمل الواقعية
انت تنزف الآن وان النزف اخذ منك ماخذه ولم يبقى فوق رأسك إلّا الذين ابيت ان يكونا تحت موطأ قدمك
يتهامزون بتوجس اهو مات نعم نضنه مات
ويفوزون بظنهم إنك مَتّ
وانت حالك يوحي لذلك الشيء
نبض يكاد ان يعلن توقف مشواره في قلبي الخاوي قوىَ منهارة لا تقوى علَى ان تسعف جفنك الدبق من الدم المتجمد عليْه ليرمق مرة أخرى
و تنضر عينك اخر نضرة لعالمك الجبان
وانت في حالة تعتقد انها الضمة الأخيرة بين روحك واجزاء جسدك لا مناص
تلك هيِ علامات النه