عَن بطلة هَاذهِ القُصة . كَانت جالِسة في غُرفتها ، تَكتبُ أسطر مِن شدة كئابتها وحُزنها أسطر طَويلة بِخط عَربي فُصحىٰ يديها ترتجف ودموعها تجري صَوت الشتم والصُراخ وخراب الأغراض ما زال مُستمر في المنزل وهيَ ترتجف خَوفاً ، حِزناً ، قهَرناً هاذهِ عائلتها التي تهربُ مِنهُم علىٰ منزلها الصغير والخاص يُسمىٰ غُرفتها كَانت تكتبُ أسكنُ في منزلي وهوَ المكان الوحيد الذَي يجب ان يرتَاح بهِ المرء لكننَي لا ارتاح فأنا امتلَك عائلة مليئة بالضجيج ، عائلة يكسوها الحُزن ، عائلة تهوَى الصُراخ والمشَاكل ، ليسوا سيئين ابداً بَل انهم رائعون بَخلق الذكريَات السيئة ، لا هدوء داخِل رأسي لانُ المنزل لايهدئ ابداً ادخَل الغرفة فيأتي شريط الذكَريات السيئة ، اتذَكر كم مرَة بكيت هُنا تحديداً وكم مشكلَة كانت غرفتي موقَع حدوثها كُل زاوية فيها ذكرى سيئة حصلت لي في طفولتي او رُبما بالامَس حصلت أرىٰ بعيني التَفرقة بيني وبينَ أخوَتي حتىٰ أخوتي لا يحبون الحديثَ معي أذهب الىٰ غُرفتي باكيه وهَم يتجسسون علي ، إن كان المرء لا يرتاح في مَنزلة وبين عائِلتةُ فأين يرتاح؟ .. #رِواية_في_ جسدك_شيطان قصة حَقيقية ، لا تحكمون من أولِ بارت💙.
23 parts