
في الجنوب، حيث تمتد الأرض مثل جرحٍ مفتوح، اشتعلت نارٌ بين عشيرتين. دماءٌ سُفكت، أراضٍ أُحرقت، وليلٌ لا يمرّ من دون صرخة أو نواح. وسط هذا الخراب، كانت نيران - ابنة الشيخ - تراقب العالم ينهار حولها، قلبها مثقل بالخوف والرفض وفي الجهة الأخرى كان اسد الله ابن شيخ العشيرة الثانية، يعيش تحت ظل أبٍ لا يرى في الحياة سوى ثأرٍ لا ينتهي . لكن حين ضاقت السبل، اجتمع الشيوخ، وخرج القرار الذي قلب مصيرهما: "الصلح لا يتم إلا بزواج نيران من اسد الله ..."All Rights Reserved