I'm White , I'm Justice .
  • Reads 611
  • Votes 21
  • Parts 1
  • Reads 611
  • Votes 21
  • Parts 1
Ongoing, First published Feb 24, 2015
من الأمورٌ النسبية ذاك المصطلح المتعارف عليه " العدالة " ..
فهلِ القتل عدالة؟ للوهلةِ الأولى تبادرت للأذهان كلمةُ " لا " صريحة واضحة  ، لكنّ!
إذا علمت آنه حكمٌ لمجرم سلب أرواح الكثير .. ستنقلبُ الإجابة " نعم " لاشكّ في ذلك قطعاً .
انتظر ، فهؤلاءِ الكثير هم عصاباتُ ترويعٍ وسرقه وقتل كذلك ، ألا زلت مصراً على رأيك؟
اعتراك الشكّ اسمح ليّ بزيادته إذن ..
فتلك العصابة بدأت في إصلاحِ أخطائها ، وأصبحت تساعد الناس بدل سلبهم حقوقهم !
والآن؟ ، أضف لما يدور في مكنونك أنني أحصره لأمرين لاثالث لهما ، منطقياً .
نعم عدالةٌ ، لأنهُ انتقامٌ من حثالةِ مجتمعٍ لاقيمة لهم ، فالمجرم يبقى مجرماً وهم لم يعاقبوا .
لا ، فهم قد شرعوا في إصلاحِ أخطائهم وهو اعتذارٌ صريح عمّا فعلوا .
الاجابة المنطقية هيّ " لا" وهي أقرب لمنظورِ تعاليمنا التي تربينا عليها منذُ نعومةِ أظفارنا ..
وكذلك " نعم " هيّ اجابةٌ منطقية لأن كل مخطئ يجبُ أن يعاقب حتى لو عدل عن أخطائه ، ردعاً لأمثاله ..
إذاً ، سأورد ذاك السؤال بعد تلك الحقائق مرةً آخرى ..
فهلِ القتل ............. عدالة؟!
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add I'm White , I'm Justice . to your library and receive updates
or
#26العدالة
Content Guidelines
You may also like
" رُفَقَاءُ دَرَّبَ. " by NON_612
23 parts Ongoing
" نمشي في دروبنا سواءً كنا وحيدين أم مع صحبة، و أنا اؤمن أن الصداقة تضيف حياة للحياة، فـ إِختيَار الصحبة يترتبُ عليه إِختيَارُ شكل أيامك، الصحبة الصالحة التى تنسىٰ لياليك و أحزانك معهم ولا تتذكر من كل نقم حياتك أي شئ سوا نعمة وجودهم فقط، فـ الصداقة قصة حب لن يفهمها العشاق، لكن لا شئ يعلو فوق حب الاصدقاء. و في هذا الجزء من روايتي، سنرى الصداقة الحقيقية، أصدقاء عزموا إلا يعيشوا حياتهم مثل البقية لـتمر أيامهم و يندموا على لحظاتهم، فقرروا كسر كل الحدود و تخطي كل ما هو ممنوع فقط لـيُضيفُون طعمً لـ أيامهم غير مهتمين لأي عقوبات و قد كان مبدأهم في الحياة : " العقوبات مؤقتة أما الذكريات ف دائمة ". للتهور عدة معانى، لكن أبطالنا لخصوا كل معانيه في تصرفاتهم، ربما لم تكن كل تصرفاتهم صحيحة لكن بالتأكيد كانت نابعة عن الرغبة في الانفراض و العيش بـ حرية، كسروا كل القيود و تخطوا كل الحدود فقط لـ يثبتوا لـ أنفسهم أن لا قوانين تعلو فوقهم، قرروا عدم العيش في هذه الدنيا بهدوء و أن يضيفوا الصخب و الحياة لـ حياتهم. هُنا لا معنى للهدوء، و سنرى أقصى مراحل الصخب في حياتهم." *تنويه* ( الجزء الثاني من رواية "في الغُربة"، و لكن يمكن قراءته منفصلاً لـعدم وجود ترابط كبير يؤثر علي الأحداث ) بداية : 20/9/2024 ☝🏻
مملكة سفيد " أول الآثمين" by AnaZilzail
59 parts Complete
مملكة سفيد ..القلب النابض للممالك الأربع، الاقوى بينهم، لكن تلك المملكة ورغم أنها امتلكت كل مقومات القيادة، إلا أنها افتقدت لشيء هام؛ " ملكة " تحكم عرشها رفقة الملك، وكالعادة كان يتوقع جميع قاطني سفيد أن ملكهم الجسور سيكون نصيبه ملكة قوية حكيمة، لكنها وللصدمة لم تكن.... بل كانت مجرد فتاة عادية لا تعلم عن سفيد ولا ملكها شيئًا، فما الذي ينتظرها في تلك المملكة التي لم تكن الحياة بها بهذا الرغد والسهولة التي يتخيلها البعض؟! فهل ستكون ملكة لملك، أم فقط تكون إثم لا يمكن التوبة منه له ؟؟ وإن ظننت أن حدود قصتي تتوقف عند بطلة وبطل وقصة حب تجمعهما، فأنت حتمًا مخطأ لأن قصتي تحمل بين طياتها حربًا وقضية اقسموا على الفوز بها، فهل يكون ؟؟؟ ملحمة كبيرة تتخطى حدود العقل، ومغامرات أكبر تخوضونها في مملكة سفيد " أول الآثمين" | الرواية بالكامل من وحي خيال المؤلف ولا يجوز لك بأي شكل من الأشكال اقتباس أو أخذ أي شيء منها دون إذن مني وإلا تعرضت للمسائلة القانونية | ∆رحمة نبيل ∆
حارة اللحام. by MariamMahmoud457
40 parts Ongoing
تفاصيل صغيرة، وغير مُهمة، كحُلم أردته دوماً ولم تحصُل عليه، إنقطعت آمالك بمُطالبته مجدداً، كأن روحك أصبحت خالية من شعور التمني. تقف فوق رأسك بومة يأس، تبعث لك الشعور بالظلام، الذي إذا نفد، ستُحاول شرائه بماء العين. شعور بالغُربة وسط تكدس، كأنك تدور بدوامةٍ ما بمُفردك، فجوة تتعمق بها أكثر، ولا تقدر على إنقاذ نفسك منها، صرخاتك تقبع بداخل أنفاسك. فائض من الدموع يغزو العين برؤية الفرح، وإحساس الهيام بملامح لا تعرف الحُب، برود يقابله حماس، ورغبة بمن ينفُر. -" و أرنب أنور في منورنا صح؟". خرجت تلك النبرة الحانقة من ذلك الشاب الذي كان يضع يده على وجنته بملل أثناء استماعه لذلك الحديث، أرشقه الآخر بنظراته المُندهشة وهو يتساءل بجدية: -" حقاً؟ ذلك هو تعليقك؟". لوح الآخر بيديه قائلاً بعدم إهتمام وهو يتأهب للذهاب من أمامه: -" ما أنت مكدرني جنبك فوق الساعة بتهري في كلام خلاصته واضحة، الدنيا طول عمرها بتدينا على دماغنا ومستنيانا نبكي، بس إحنا رجالة، والرجالة بتدوس على أي حد ييجي على حقها.. اختصرني بقى". ليذهب من أمامه تاركاً إياه ينظر في أثره ببلاهة أثر حديثه، وطريقته التي دوماً ما كانت تختصر مصطلحاته بمصطلحات أخرى مُوازية لها، ولكنها على الأغلب تكون صحيحة! ليتنهد بعمق وهو يلوح برأسه بعدم تصديق منه، حت
You may also like
Slide 1 of 10
على كتف القبطان حمامة  cover
وادي ألياس  cover
" رُفَقَاءُ دَرَّبَ. " cover
أسد مشكى "ما بعد الجلاء " cover
مملكة سفيد " أول الآثمين" cover
حارة اللحام. cover
وضاقت الأرض بي cover
أحفاد الشيخ خليل cover
صاحب اللثام cover
احببت من لا يبالي cover

على كتف القبطان حمامة

52 parts Complete

مَن اراد عالمنا فـ ليدخُل اليه حتى كتابنا لم يُفهم من عنوانهُ