
كنا نعيش تحت الغصن ذاتهُ ، لكنّ الفصول التي مرّت بنا لم تكن واحدة. هو مضى مع الريح، وأنا اخترت أن أبقى على الأرض. مرت سنوات، كنت أظن خلالها أن قلبي انطفأ... لكني أدركت لاحقًا أنه كان فقط في انتظاره. ما كان بيننا لم يكن حبًا عابرًا، بل حكايات لم تُكتب، وكلمات اختنقت قبل أن تُقال، وقلوب نضجت في ظلّ الغياب. أنا الغيرة الأولى التي عرفها قلبهُ، أنا اللحظة التي تأخّر عنها كثيرًا... وأنا حكايته التي لا تزال تنبض، ولو من بعيد."All Rights Reserved