لو أَن ترسُم صوره مُبسّطه عَن حَياتها مُنذ وَعدت بها، لقالِت إنها سِلسله من الصَدمات كُل صَدمة ترسُم لَها مَساراً مغايراً وتَبعث في وجودِها مَعاني . كَانت في غفله عنَها كَان عليها أّن تفَتش عَن الصَدمه التَاليه لتجد طريقها، كانت تمشي متلفته منتبهة لأبسط الاحداث، تبحث عن بوادر الصّدمه فيها.. وتتسائل : هل تصلح هذه بذره لزوبعةِ اههز اركان حياتها الرتَيبه؟ وكلما هيئ لها أن الصدمه اتية، تشبثت بها وقالت ها هيَّ ذي! لكنها سُرعان ماتشيح عنها حين تجدها عقيماً من دوافع التغيير، مثلها في ذلك كمثل صَياد يصطاد السمكات ثم يلتقي بها في البحر، يترقب سمكه اكبر حتى وقفت ذات يوم وقالت: صدمتي هذه اكبرAll Rights Reserved