🚫 ممنوع التفاعل 🚫
صوت خطوات شقت هدوء الليل الكاسر ذاك, ومع دقات ساعة يده التي وضحت في هدوء لا تحركه الرياح بدئت تلك الكلمات ترن في عقله وتتكر مرة تلو الاخرى "أقتله..أقتله..أقتل هانز يا دمار, يجب ان تقتله قبل ان يقتص منك.." أخرج سلاحه يقربه من سمعه ويسحب زنادة بحذر بينما ألصق ظهره على الجدار وراح ينظر الى الظل القادم مسرعاً. توسعت عيناه "ما الذي جاء به.. روجـ\\ـو الان!".
رفع سلاحة يوجهه نحو هانز بينما يلف يده حول عنق أبنته, أبتسامة شقت وجهه الخرف وبصوتٍ كصوص فحيح الافعى راح يهمس للرجل العظيم الذي كُبلت يداه على الجدار "ودع حياتك أيها البطل...ستموت بعد أن اذبح أبنتك أمام ناظريك. سلاحك الذي تتباهى به طوال الوقت..باتت نهايته على يدي." قرب السكين من عنقها اكثر لترفع رأسها لا أرادياً ... بدء هانز يخاطب أبنته ويصرخ بها "لا تستسلمي له يا طيف!! رهـــــــف" أبتسمت تلك الفتاة تغمض عيناها بهدوء ودمعة شقت جفنها متنازلةً نحو أبتسامتها الباهته, أردفت بصوت مرهق "أبي...لقد تعبت, وحان وقت راحتي...سامحني أرجوك" شحذ عنقها بسكينه السوداء التي تسارى خلالها دماء طيف وراحت تتنازل ألا الارض ... عندها دخل روجو ليرى حبيبته المذبحه... أطلق صرخة شقت أركان ذلك المكان "رهـــــــــــــــف" ⋆⋆ يتبع
فى زمن كانت لغه الحرب هى الحاكمه ولغه القوى هى المسيطره زمن كانت العبوديه هى الاقتصاد وجزء لا يقل اهميه من المجتمع فكانت المصلحه هى الكلمه العليا ويأتى الشعور الادمى فى اخر القائمه وفى وسط هذا العالم المظلم خرج بطل قصتنا الاول ارثر من اميرا منتظر لقبائل تومكا لطفل لم يبلغ العاشره من عمره وشاهد قتل اباه وامه على يد (الاساسنز) وخطفه الى ان استطاع ان يحرر نفسه فيجد نفسه فى وسط صحراء هائم لا وجه له ليفقد وعيه ويستيقظ فى مدينه لم يشهد مثلها قط منبهرا متجاهلا ماكان يتملكه من شعور بالخوف فلا يعلم شيء سوى اسمه وكأنه فقد ذاكرته ليمر عليه الزمن انذاك كعبد تتبادله الايادى من تجار العبيد مرورا باعالى القوم لينتهى الامر بأرثر ليكسر حاجز العبوديه ويصبح محاربا و صيادا على يد اول شخص نظر اليه بنظره الاب لابنه لا عبدا ليكبر الصبى ومن هنا شاءت الاقدار بان يلتقي بمن حركت الجبال على قلبه سحرته تلك الفتاه التي اصبح يحفظ اماكن ترددها بمواعيدها ليراقبها فقط جعلته رغم شجاعته وقسوته المعروفه ضعيفا هشا فيحارب جاهدا نفسه حتى لا يتشكل هذا الشبح على شكله الخارجى ومن هنا يبدا رحله البحث عن قلب تلك الفتاه الجميله المليئه بالجمال والغموض والتى تدعي (ساندرا) ومن ثم تتوالى الاحداث وتتلاقي القلوب ويكتشفا حجم التحدى وال