هناك فى ذلك العالم الذى لا نراه .... إنهم يروننا من حيث لا نراهم ... ينظرون إلينا بعين الحقد و الحسد ... فقد فضلنا الله على كثير من مخلوقاته ... تلك الغيرة التى تملأ قلوبهم ... منذ خلق الله تعالى آدم بيديه و نفخ فيه من روحه .... بنى آدم ... تلك المخلوقات التى حظت بخلافة الله فى الأرض فأستأثروا بها و صار ما دونهم من خلق الله دخلاء ... و لكن هل نستحق حقا تلك المكانه أو بمعنى أدق هل مازلنا نستحقها ؟؟ لقد تغلغلوا فى حياتنا اليومية ... هم حولي و حولك الآن ... نعم لو كشف عن عينيك الغطاء فسوف ترى ذلك المستلقي إلى جوارك ينظر معك فى هاتفك ... هل حانت منك التفاته للمرآه بعد أن تنصرف من أمامها ؟؟ هل تعلم كم من مره جلست فوق أحدهم دون أن تشعر إلا بدبيب خفيف أو بتيار هواء مجهول المصدر ؟؟ و هذا الماء الساخن الذي تسكبه فى حوض المطبخ أو أثناء الاستحمام هل تعلم من يصادف فى طريقه ؟؟ إنهم ينتظرون نومك ؟؟ حين يعم الظلام لينتقموا مما فعلته بهم طيلة اليوم .. سيأتون فى أحلامك .... بل هى كوابيسك ... ولكن سؤالى هو ...إلى متى سيكتفون بذلك ؟؟ هل سيأتي اليوم ليصبح عدائهم لنا علانية ؟؟ أم أننا لم نرى هذا اليوم بعد ؟؟؟ هيا بنا لنعش سويا بوادر انتقامهم .... ترى هل سأكون أنا الضحية ؟؟ أم هو ... أم هي .... أم ستكون أنت أول ضحاياه .. لا تستبعد أن يختارك كفاك غرورا أ
9 parts