"و من تكون الحمقاء؟" اردف و مازالت عيناه الزرقاء تلك تحدق ب باب غرفة تحمل لافتة ..."العمليات" نظرت له بدهشة هو حتى لا يعرفها ليحدثها بهذه الطريقة "عذرا؟! من تنعت بالحمقاء؟" قلب عيناه ثم نظر لها "هلا تغربي عن وجه..." "ماذا تفعلون هنا؟" قاطعته الممرضة .." سأصطحبك الى غرفتك" قالتها و هي تسحب يده مساعدة للوقوف ليدفع يدها بقوة .. "لا احتاج لمساعدتك اللعينة" - - رفعت رأسها، تنهدت لترى اخيرا ... الظلام ! "ماهذا المكان!".. *جميع اغلفة الروايات من تصميمي* . insta: mirnahmed67All Rights Reserved