لقد اتيتي يا صاحبت الشعر المجعذ الى مكاني ولا كنك لا تعلمي أني ابن أبو فراس الحمداني، هل تأمنني بأنك الفتاة التي غيرت عقارب الساعة في حياتي، هل تأمنني بأنك نظر عيني التي أنظر بها وهل تعلمين بأنك سندي وكتفي الثابت، وهل تأمنني بأني للأستطيع أن أبتعد عنك؟ وأنتي حياتي وسعادتي وقلبي وعيناي التي أرى بها، انتظري لا تذهبي الآن أريد أن أرى غمزاتك الجميلة وشفتاكي التي أحب أن أقبلها دائما دون أن أمل، وهل تؤمنين بأنكى شريكة حياتي الوحيدة، انتظري أنني آتي في يوم ل أقبلك على جبينك واقبل يديك، ووصيتي الأخيرة حين أذهب ولا اعود أريد أن يدفنوني بجوار شفتاكي وغمازتك ، التي هدمتني من شدت جمالها .