حسناً.. عيونكِ لم تكن خضراء.. ولا زرقاء.. هي عيون بُنيّة عادية.. وكنتُ أُحبكّ شعرُكِ لم يكن مُبهراً.. لا طويلٌ جداً.. ولا قصير.. ولا مُجعّد.. بل كشعر مُعظم فتيات الطبيعيات وكُنتُ أُحبّكِ. لستِ بالماهرة بتحضير الطّعام.... تقرأين القليل من الكُتب.. وكُنتُ أُحبّكِ. لم تعشقي.. ولم تتألمي.. ولم تعرفي من الكحول سوى رائحته... وكُنتُ أُحبكِ. لم تكوني سوى انثى عادية.. ولم أطلب سوى أن تكوني أنتِ.. وكُنتُ أُحبّكِ. رُبّما اليوم لا تذكرين حتّى اسمي.. أما أنا.. فكُنتُ.. ولا زِلتُ أحبّكِ.All Rights Reserved