بصمة خطر (الجزء الأول من سلسلة لا تنظر خلفك)
في الحادي عشر من ديسمبر في تمام الساعة الثانية ليلاً كان جو تلك الليلة ذو برد قاسِ وصقيع ثلجي قادم من جهة الشمال كنتُ أشعر بتلك الخطوات التي تمشي خلفي وأنا أسير في الشارع متجهة نحو شقتي في الطابق العشرين في البناية الواقعة في وسط المدينة ألتفتُ خلفي فَلم أجد أحداً، أسرعت بخطواتٍ أشبه بالركض إلى باب البناية كان السكون والصمت يخيم على المكان  لا صوت يعلو في ذلك الليل غير نباح الكلاب......