فتاةٌ، من أصلها أخذت اطباعها، وماذا لو كان يُضرب المثل بأصل أجدادها؟ ماذا عن كيد امرأة تنكر كل أطباعها، لا تنسى الثأر، ومن البدو أخذت ميراثها؟ فـ من هي؟ تُسمّى "ودّ"، لكن لا ودّ فيها. تبدأ بحروب، وتريد الانتصار فيها. لا تغفر ولا ترحم قاتليها. صنعت من النار لتحرق كل حارقيها. لا تحارب بـ السيوف ، تحارب بكيدها. لتكسر قوانين الحروب، وتحارب السيف بذاته. لحروبها ضحايا، ولأعدائها غاية. فماذا عن النهاية؟ هل تستطيع أخذ ثأرها؟ وماذا لو كان أكبر أعدائها من أنجبتها؟ لنفتح أبواب حكايتها، لنخاف منها وعليها، لنكن معها وضدها، لنحبها ونكرهها. لنعِش معها، لنعرف كيف تحوّلت من حول "الودّ" إلى نار كبرى. ولم تكن أي نار، إنها نار الانتقام. دار النار"فيَلود" بقلم:ناردين السيفAll Rights Reserved