عاصفة الجحيم الثالثة من الجحيم نظراته التي كانت تشع من الحُب شعت بالظلام و الكراهيه الخالصه في تلك اللحظة. عندما كانت كل كَلِمة تخرج مِنه كجرحاً يرد الطعن فيه أكثر من مِئة مره، لمَا اعمى عيناه الانتقام منها و هي ليسة السبب؟ فقط سالت نفسها بعد ما فعله بها. لما لم يتأكد من الشيء قبل أن يفعل كل هذا بها ؟ وما دخلها اذا حدث هذا ولم يحدث. لم تكره أحد في حياتها بنفس ما كرهته .. وإن كان في الحُب حروب فأول كلمة سوف تنطق بها بدلاً من أحبك هي، أمقتك. بحث عنها كالمجنون طيلة خمس سنوات فقط لتأتي و لتكون لعنه على حياتة، مُتمنياً أن يسمع أنفاسها الدافئة ليتنفس مثل الخلق. مُتمنياً تلك اليدين الناعمتين على شعره في حظنها دون أي كوابيس. يملك العالم السفلي لوحده أم هذا ما كان يظنه.. و هي تكون تلك الفتاه البريئة التي لطخ دم برائتها على يديه.. مادونا - ارون ثاني روايه من سلسلة ( الجحيم )All Rights Reserved
1 part