#قصة_دينية #قصة_مغربية_بالدرجة #قصة_رمضانية ✍️ بقلم : ايمان العماري لا شك أننا أصبحنا في زمن مليء بالفتن والملهيات عن طريق الله ونحتاج جميعاً لتجديد التوبة وتجديد العهد مع الله -جل و علاه- فمهما عَظُم ذنبُك، لا يلعب بك الشيطان، ويبعدك عن باب التوبة، فمهما كان ذنبك، فهو في محل التوبة والمغفرة إذا أقبلت على ربك بالتوبة والاستغفار والإنابة. وابن القيم يقول فى هذه المسألة: "يقبل الله توبة كل تائب، ويغفر لكل تائب كل ذنب تاب منه".🤎 اعلم أن من تاب توبة ً صادقة تاب الله عليه والله غفور رحيم ، وعد من تاب أن يغفرله ذنوبه فقال : ( قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) سورة الزمر/الآية 53 ، 🔻إن المعاصى والذنوب مِن موانع إجابة الدُّعاء، فابن الجوزيّ رحمه الله يقول: قد يكون امتناع الإجابة (للدُّعاء) لآفةٍ فيك فربَّما يكون في مأكولك شبهةٌ أو قلبك وقت الدُّعاء في غفلةٍ أو تُزاد عقوبتك في منع حاجتك لذنبٍ ما صدقت في التَّوبة منه. فاصدق التوبة لله جل في علاه يأتيك الخير من حيثُ لا تدرى🤎 حتى إن كثرت معاصيك .. فَالذي سَترك وأنت تَحت سقف المَعصية ..