بلير كوزانو هي فتاة قام جدها جوزيف بتربيتها في الجبال الثلجية، حيث يقومان برعاية وحماية التنانين من الصيادين غير القانونيين. حتى تكتشف بلير ذات يوم سر العلامة التي تحملها على رقبتها، والتي ستقودها إلى معرفة المزيد عن أصلها وعن والديها. بمرور الوقت، تتلقى رسالة من مدرسة السحر والشعوذة المرموقة، هوجورتس، والتي ستعطيها فكرة عن هويتها الحقيقية والقدرات التي تمتلكها. وبمشورة ألباس دمبلدور، ستتمكن من التغلب على عقبات حياتها. هكذا تبدأ قصة بلير كوزانو، أميرة التنين و هاري بوتر، الطفل الذي نجا!!.
هذه القصة مقتبسة من رواية هاري بوتر للمؤلفة جي كي رولينج، لذا فإن بعض الشخصيات والأحداث لها حقوقها الخاصة محفوظة.
ملاحظة: إذا أرادت فهم بعض هذه الأحداث، فينصح القارئ بمشاهدة الأفلام أو قراءة كتب الرواية.
الجزء الأول: بلير كوزانو وهاري بوتر وحجر الفيلسوف.
المركز الاول في كلمة Hogwarts, Snape
المركز الثاني في كلمة Potter, سنيب
المركز الثالث في كلمة hermione
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها.
ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها.
أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع.
الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم.
الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين.
شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها.
في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم.
أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها.
منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.