بدأت أحفر في الأرضية بفأس قديم، حتى كشفت عن تجويف عميق ينتهي عند نقطة لا تستطيع العين التقاطها. تعالت النداءات رويدًا، وازدادت وضوحًا مع ظهور الحفرة حتى بت أستطيع تمييزها. لم أفكر طويلاً، قررت القفز في الحفرة، متجهًا نحو مجهول لبيت نداؤه حينما استدعاني. وعندما بلغت القاع، وجدت نفسي في عالم أكثر اتساعًا من عالم القصر الذي أنجبني. عالم ظننته وُلد من رحم الأوهام أو أحييَ من لعنة أزلية! لكنه كان واقعًا احتجزني في أعماقه، بعد أن تيقنت من زيف الأصوات التي ساقتني إليه. فما كان لي سوى أن أتجه نحو سلم أبيض، وجدته يتلألأ وسط العتمة، ويهبط إلى أعماق لا نهاية لها... وهنا تبدأ المغامرة الحقيقية!...All Rights Reserved