لم أهتم يوماً إن فاتتني صلاة أو صلاتين، بل في بعض الأحيان أهجرها لفترة ليست بقصيرة، ربما بسبب ذنوبي أو شربي للخمر!! ولكن انقلب حالي عندما مات صديقي الملتزم وهو ساجد في الصلاة، والنور في وجهه والبسمة على وجهه وهو جثة هامدة! حينها فقط قررت تغيير حياتي وألتزم، لأصادف في طريقي أسيل تلك الطبيبة الجوهرة التي يتم تهميشها في عملها بسبب الحجاب، ورغم ذلك فقد تصدت للجميع وأثبتت نفسها.. ولكن هل سيجمعني القدر بمحبوبة قلبي" نازلي" وهل سيبقى نور الايمان في قلبي أم سأضيع من جديد...!!