هوس من اول نظرة (الجزء الأول و الثاني)
  • Reads 1,771,320
  • Votes 33,992
  • Parts 73
  • Reads 1,771,320
  • Votes 33,992
  • Parts 73
Complete, First published Mar 16, 2023
إستقام سيف من مكانه و قد تحولت ملامح 
وجهه مائة و ثمانون درجة مما جعل الحاضرين 
يرمقونه بخوف و ترقب..رفع قدمه ليضعها 
على الكرسي الذي كان يجلس عليه ثم فك 
رباط حذائه الأسود ببطئ تحت دهشة الآخرين 
الذي لم يتجرأ أحدهم على سؤاله ماذا يفعل.... 

إستدار بهدوء مخيف حول الطاولة ليتوقف
مباشرة وراء أكسل.... و بحركة سريعة 
حاوط رقبته برباط الحذاء ليصرخ الاخر 
برعب و إختناق.... 

سيف بصوت مخيف كفحيح الافعى :"كيف 
تجرأت على فعل ذلك". 

أكسل بصوت مختنق :"ارجوك... انا.... 

زاد سيف من ضغطه على رقبته مقاطعا حديثه
:" لقد سألتك... كيف تجرأت "....
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add هوس من اول نظرة (الجزء الأول و الثاني) to your library and receive updates
or
#191حب
Content Guidelines
You may also like
وعد ريان بقلم أسماء حميدة  by user92149849
63 parts Ongoing
انتفضت بفزع عندما أحست بذراع تحاوط خصرها و يد تكمم فمها و أحدهم يسحبها أسفل جذع الشجرة التي كانت قد تسلقتها منذ ساعة لتتمكن من مراقبة هذا الوقح ريان. وذلك عندما رفض بكل عجرفة أن تلتقط له صورة لتزين مقالها الذي أراد زين أن تكتبه عنه مع بعض الأخبار عن أسباب اعتزاله الكتابة وتفرغه لحياة المال و الاعمال . أدارها هذا الشخص بين يديه كدمية و هي مغمضة العينين تفتح عينيها ببطئ لتقابل عينين تشتعلان بالغضب و هو يطالعها بمزيج من الحنق و السخرية. ولكن سرعان ما تحولت النظرات الساخطة لهاتين العينين إلى نظرات عابثة تتفحص جسدها بجرأة و صدرها يعلو و يهبط من شدة الخوف . رفع إحدى يديه يستشعر بظهر راحتها ملمس بشرة وجهها التي تبدو كبشرة الأطفال، و هو مغيب من جمال عينيها الزقاوين. وعندما ارتجفت شفتيها الكرزية و آاااه من كرزيتها ابتلع ريان رمقه، يبلل شفتيه بتلذذ، وهو يتخيل مذاقهما؛ فانتفض عرقه النابض بجانب شفتيه من ثورة مشاعره . وما إن استشعرت وعد أنفاسه الحارة التي لامست وجنتيها حتى انتبهت على حالها تنفض يده عنها. مبتعدة خطوة إلى الخلف حتى كادت أن تتعثر لولا أنه جذبها من ذراعها لتصطدم بصدره العريض، تستند بكلا راحتيها إلى دفء صدره العاري فتشابكت النظرات. فتمتمت بهمس: اللهم ما اخذيك يا شوشو يخربيت جمال امك
قلب منشطر by UnknownNumber454
29 parts Ongoing
- تسنيم في واحدة عايزاكي برة. التفتت إلى زميلتها قائلة: - مين إللي عايزاني؟ أجابتها و هي تتابع إعداد الطعام: - مش عارفة...مقالتش هي مين. جففت تسنيم يديها قبل أن تخرج من المطبخ متجهة إلى الحديقة ثم إلى البوابة. تسمرت محلها فجأة بينما عينيها متسعتين بصدمة و هي ترى أمها تقف تتطلع إليها بحنان زائف. تراجعت خطوة إلى الوراء سريعًا بعد أن اقتربت أمها لتحتضنها مدعية الحزن و الإشتياق قائلة: - تسنيم...تعالي في حضني يا قلب أمك. تراكمت الدموع بعينيها و هي تقول بصوت مختنق: - قلب أمي!...و مكونتش قلب أمي لما رمتيني في الشارع و إنتي عارفة إني معنديش مكان أروحه؟ ارتبكت أمها قائلة محاولة التبرير: - ما هو غيابك عن البيت مع كلام الناس هو إللي خلاني أشك فيكي يا تسنيم. فاضت عينيها بدمعها و هي تقول بصوت يختنق أكثر فأكثر: - مش كلام الناس لوحده إللي وصلني لكدا...إنتي و أسامة ليكوا الدور الأكبر...إنتوا السبب الرئيسي في إني بقيت خدامة في البيوت دلوقتي. نفت أمها سريعًا قائلة و هي تحاول تحسين الوضع: - معدتيش هتشتغلي خدامة تاني...البيه لما يتجوزك هيعيشك عيشة ملوكي ولا عمرك كنتي تحلمي بيها. اتسعت عينيها بصدمة مجددًا لقد اتضح سبب قدوم أمها لهنا أخيرًا: - بيه مين دا إللي هيتجوزني؟...شوفتي كلام الناس بيجيبك و يوديكي إزاي؟
You may also like
Slide 1 of 10
خان غانم  cover
#غريمي # cover
فى جحر الشيطان cover
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
وعد ريان بقلم أسماء حميدة  cover
الامارة cover
حلمي المستحيل  cover
معشوقة الليث  cover
قلب منشطر cover
شيخ عائلتي  cover

خان غانم

38 parts Complete

- إنتي أتجننتي عايزاني أشتغل خدامة على أخر الزمن . - و فيها إيه بس يا "حلا "أنتي مش كنتي طلبتي مني شغل عشان الدنيا عندكم مش أحسن حاجة . نظرت لها حلا بغضب و قالت : - أيوه عايزه أشتغل بس مش خدامة.... أنا غلطانه أني لاجئت لك أصلاً ، أوعي من وشي أنا ماشية . إلتفت حلا مغادرة بعصبية و غضب بينما صديقتها تكمل : _ هو انا كنت هشغلك في أي بيت و السلام ...... ده أنا كنت هشغلك في بيت غانم صفوان غانم بذات نفسه. توقفت خطوات حلا على الفور و إلتفت لصديقتها تسأل بترقب : _ قولتي بيت مين ؟! أقتربت منها صديقتها مردده بشغف و حالمية : _ غانم ، ده راجل قيمة و سيما و مش أي حد بيشتغل عنده على فكره ، بالك إنتي الشغلانه إلي بتتبطري عليها دي في كام واحده تتمناها ، لكن هو مش بيشغل عنده أي حد ، هااا... قولتي إيه ؟ حلا و هي شارده _ هروح ... من بكره...