يُقال لا تصدق مشاعر ما بعد الثانية عشر، هل لي أن اعرف لما لا تصدق!، قد تكون هي نفسها تلك المشاعر التي كانت عند السادسة مساء لكن لم تجد فرصة لكي تخرج سوى في هذا الوقت، ما ذنب مشاعرنا اذا ما كانت محاصرة من كل جانب و لا نستطيع الإفصاح عنها سوى بعد منتصف الليل هنا ما يكتب و يصاغ في الوقت الذي يُقال إن المشاعر فيه زائفة، ليس عليك من احد فـ أنا أؤمن أن المشاعر صادقة دائما، سواءً في بداية النهار أو بعد منتصف الليلAll Rights Reserved