Story cover for |ـــــــ غرناطةـــــــ| by TheOcean19
|ـــــــ غرناطةـــــــ|
  • WpView
    LECTURES 4,520
  • WpVote
    Votes 313
  • WpPart
    Parties 21
  • WpView
    LECTURES 4,520
  • WpVote
    Votes 313
  • WpPart
    Parties 21
En cours d'écriture, Publié initialement mars 24, 2023
آبياتٌ من الشعر سكنته، أخذت بنفسه و سلبته، خمار الحشمة يتداعي عنها، و يال لحسنها من آبيات، كشفت عن خصلاتها مرحًا، و أخذت من الكأس مستساغًا ، شربت من التوت تتراشق حلاوته على لسانها، و يال لقلبه المتلاعب تحت سهيانها.

عصمته و ثباته إرتخت، جموده، هيبته، كانت زيفًا، هو يتداعى، أنفاسه سلبت منه.

رمش بنظراته هائمًا، و تحت نظراتها بات ساهيًا، بات باديا على وجهها لمسات من التفاجؤ و الحياء. لابد و أنها ظنته شخص من أهلها فأعطت له أذن الدخول دون أن تدري.

أعين الزيتون الشامي سرقته، نظرت لعينه و سلبته، كالسنين العريقة التي يعايشها شجر الزيتون، نظراتٌ حكيمة زاهية، حملت في لمعتها وعيًا و علمًا هاج بثباته و أثقل له أنفاسه.

و كذات العسل في عيناه، عسلٌ حجازي أصيل، داكن اللون، و حلو الطعم، لكنه حمل لمساتٍ من الحدة و نيرانٌ مشتعلة أجاد أخفاها خلف أقنعة البرود التي يتلبسها على وجهه.

كان وسيم الوجه، و حسن المحيا، طويل القامة، و ضخم البنية، و خلف رداء الفخر و الرقي الذي يرتديه رأت فارسًا غاضبًا خاض معاركًا و خرج منها غاضبًا مسلوب العواطف.

و في عيناه رأى حسنها و جمالها، و ياله من حسنٍ في وجهها، يسكن النفس و يسرق من القلب سهوات، و ما عسى اللسان يظل ساكنًا دون أن يقص على حسنها أبياتٌ من الشعر تخرج فصيحة من عبرات لسان
Tous Droits Réservés
Inscrivez-vous pour ajouter |ـــــــ غرناطةـــــــ| à votre bibliothèque et recevoir les mises à jour
ou
#14أسلام
Directives de Contenu
Vous aimerez aussi
روحكِ تناديني (كاملة), écrit par AyaTarek084
47 chapitres Terminé
الجزء التاني من رواية لست أبي «أنا لن أتزوج مروة» شهقة صدرت منها، فسارعت بوضع يدها على فمها حتى لا تصل إلى مسامع مَن بالداخل، و قلبها يأن بألم و رفض لما يسمعه.. تباطئت نبضاته، شعرت به يحتضر، و هي تسمع حبيبها يُتابع: «رشا، كانت صديقتي في الجامعة و أرغب في الزواج منها» يكفي يكفي، لا ترغب في سماع أكثر من ذلك، قلبها لا يتحمل! و مع ذلك أبت قدماها التحرك، مُصرة على الاستماع إلى نهاية هذا الحديث! بادر والده بالقول بعدم رضى: «ماذا تقول يا ولد؟ هل جُننت؟» قال باسم بهدوء حتى لا يعترضوا عما يريده: «أنا لست ولداً أبي، أنا رجل مسئول عن اختياراتي، و من حقي اختيار المرأة التي ستشاركني بقيّة حياتي!» سأله الجد بعبوس: «و ما بها مروة حتى لا تشاركك حياتك؟» صارح باشمئزاز غير مدرك لتلك التي تستمع لكلماته و تُقتَل ببطء: «مروة ابنة عمي و لا خلاف على أخلاقها، لكنها ليست الفتاة التي احلم بها و أرغب بها زوجة.. أنا.. أنا، لا اعرف كيف أقولها، و لكنني لا أتقبل مظهرها، عندما انظر إليها اشعر بالاشمئزاز، هي قبيحة.. قبيحة جداً.. فكيف أتزوج من فتاة لا أطيق النظر في وجهها؟ كيف سأتحدث معها و ..!»
« الملك  |^| the king |^| », écrit par user18131469
40 chapitres En cours d'écriture Contenu pour adultes
لقبه الملك لانه رجل ولانه يملك كل شيء الوسامة الحادة الرجولية طاغية صوت رجولي عميق كالحان البحر الهادئ حين يتحدث والهائج حين يغضب هو رجل بمعنى الكلمة يملك السلطة المرعبة جميع النساء تتمناه وتتمنى قربه ولكنه غنى فقط لاجلها فقط اشتهر بصوته بحجة انه اعلان صوتي لعطر الحب ولكنه كان يقصد انثاه انثى احلامه التي ينتظرها على أحر من الجمر اغنى رجل اعمال في العالم الجميع يريد فرصة فقط ان يراه فقط رأيته ترفع الشأن وتزيد من يراه شرفا ووساما طويل جدا عضلات قاسية كبيرة عضلات معدة كاملة ثمانية مثير جدا عينيه رمادية غامقة جدا حادة وجه حاد متقن الخلق بادق التفاصيل شعر اسود حالك كالظلام وكالحرير لا يقترب من اي فتاة وليس لديه علاقات سابقة لا يحب ان يبني علاقات بين النساء فقط يرغب بزوجته المستقبلية التي ينتظرها هي انثى هادئة فاتنة الجمال ناعمة رقيقة حساسة شجاعة خجولة ذات صوت ناعم يثير حاسة السمع متوسطة الطول ذات شعر ذهبي طويل جدا يصل لاعلى بقليل من ركبتها ناعم عينين خضراء غامقة عشبية فاتنة هي ثرية وغنية عن الرجال جميعهم ( لم تحتاج شخص منهم ) تريد ان تكون فقط لزوجها المستقبلي تشعر بحالة من التقزز والاشمئزاز عندما يقترب منها رجل ليس خوفا بالكرها ولكن ثابتة وتصافح وتلقي التحية ل
ظلها الأخير, écrit par ward_z11
35 chapitres Terminé
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب, écrit par SolafaElsharqawey
71 chapitres Terminé
أشار إليها بالاقتراب فأطاعت في مرح وعفوية سكنت حدقتيها تسأله عم يريد فيبتسم بمكر ويعدل من وضع نظارته الشمسية ويسبل أهدابه مخفيًا نيران شوقه التي اندلعت بقوة فأضاءت حدقتيه بلون كهرماني مخيف . جذبها من كفها بخفة ليحتجزها بين ذراعيه وعجلة القيادة فسألته :منذ متى وأنت تقود ؟! ابتسم بخبث وهو يمرر أرنبه أنفه فوق رقبتها بطريقة عفوية افتعلها : منذ نعوم أظافري . عبست باستهجان وهو يتابع : لقد ولدت قائدًا .. أميرًا .. لأغدو ملكًا متوجًا على إمبراطورية أبي . تمتمت غافلة عما يفعله بها : ولدت بفمك معلقة من الذهب . اشتدت ذراعيه حول خصرها ليلصقها بصدره ويدفن أنفه بتجويف عنقها ، يلثم تلك الشامة التي تثير جنونه بخفة ، تململت من لهيب أنفاسه فهمس بصوت أبح : أبي وضعني ملكًا لكني صعدت السلم من أوله ، تحركت بغرض أن تفك أسرها من بين ذراعيه لكنه تمسك بها بتصميم وصبر : كيف ؟! سحب نفسًا عميقًا مستنشقًا رائحتها المهلكة لمشاعره -مزيج من عبقها وعطر بالفواكه الاستوائية حمل له انتعاش الصباح - فهو عطرها الصباحي المفضل ، فهي لا تستقر على عطر واحد تضعه لأبد الآبدين . بل هي مختلفة .. متغيرة .. وغير متوقعة ، في الصباح برائحة تحمل انتعاش حماسي ، وعصرًا برائحة تحمل وداع الغروب .. وليلًا تضع عطرًا يحمل له غموض آسر يجتذبه ..يغمره ..ويغرقه
يكفيني 💔يا قلب..., écrit par Moonineyes
25 chapitres Terminé
تأملها بتعابير متجهمه وملامح قاسية وهي تقف عند باب الغرفة بثوب نومها الحريري القصير أحمر اللون واسارير وجهها الأنثوي المستبشره المسروره ونظرة عينيها اللوزية التي تحكي له الكثير والكثير عن مشاعرها الولهانه الهائجه بعشقه هو فقط. ...تحكي عينيها بصمت له. .....له وحده..... ولماذا لاتكون سعيده. ..وهي في هذه اللحظات. ...عروس. ...عروس تطير وتحلق مع الفراشات وشذى الأزهار. ...... عروس له. ...لحبيبها الذي أوشكت أن تفقد الأمل بالحصول عليه. .... لكن الحظ ابتسم لها ملوحا وفاتح احضانه لتحقيق كل امنياتها .....بلمح البصر. ... وهل توجد أمنيه أفضل واحلى والذ من نيل حبه وامتلاك قلبه. ... أطال التحديق بها بنظرة مبهمه غامضه. ....بعد أن اشبع ناظره بمفاتنها الجسديه التي تظهرها له بدون حياء. ....من خلال ثوبها الفاضح الذي يظهر أكثر مما يخفي. .. فقال بصوت بارد جليدي. ....وبنبره فظة خشنه وهو مستلقي على سريره ثائر الأعصاب. .. ___توقفي عندك. ....لاتخطي خطوة أخرى. ..... اجفلت من لهجته وماتت كل ابتهالاتها. ....وتجمدت خطواتها للبرود الظاهر في صوته..... فاكمل بأشد من بروده السابق وقسوته : ___اخرجي.......اخرررررجي. ....وإياك ودخول غرفتي. ...مرة أخرى. ....اذهبي لغرفتك. ....بصمت ولاتجادلي.......
زليخة يا يوسف, écrit par RonaRona265024
22 chapitres Terminé Contenu pour adultes
اقتباسات الحكايه الأولي ردت براحة و هي تميل بجسدها للخلف قائلة : كل حاجه يا اسلام من اول ما تولدت لحد الآن و كل حاجه عن عيلتك و شغلك و كل حاجه شايف اني محتاج اعرفها قولت اي رد اسلام كان صادم لكن لم يكن ما أردته فكان رده : طبعا يا قلبي حقك بس قبل اي حاجه أنا عايز منك صورة حلوة كده باي حاجه كت تكون جميلة اندهشت و اعتدلت في جلستها بصدمة ما الذي يطلبه منها اهو غبي ردت بنبرة تدل عن غضبها افظعت النائمة بجانبها : انت اتجننت انت ازاي تعمل كده ازاي اصلا خيالك يصورلك انك تطلب حاجه زي دي الحكاية التانية صدمت من تفكيره و قالت : { يعني اي مش هتكمل علاج انت بتهزر يا احمد طب ونا و نت بتفكر متكملش مفكرتش فيا } { ها علي أساس اني فرقت معاكي اوي كل همك فلوسي و المنصب اللي هتوصليله لكن أنا مجرد سلم مضطرة تستحملي } { انت شايف كده انت حر و وشي مش هتشوفه تاني بس افتكر امك الغلبانة اللي مفكراك مسافر لشغل هتعمل ايه لما تعرف أن ابنها م...} صفعها علي وجهها و صرخ بيها {اخرجي بره مش عايز اشوفك بره } الحكاية الثالثة { بت يا جمر اليوم فات علي ايمن ابن الشيخ بدران و طلب يدك و نا عطيته كلمه كتب كتابك يوم الاربع الجاي چهزي حالك } ماذا يقول هذا بحق الله هل ظن نفسه ابيها هو لم يكن و لن يكون يوما ابيها لقد تزوج أمها لأجل المال ردت بقهر و غضب
الشيطان حينما يعشق ( الجزء الاول من سلسلة شياطين العشق ) , écrit par SarahAli_1997
70 chapitres Terminé
عرفته شيطانا لا يرحم ... ذو قلب اسود ظالم ...كانت تحذر نفسها منه طوال الوقت وتوصي قلبها الا ينخدع برجوليته الطاغيه وجاذبيته المفرطه ... فهو مجرم ، قاسي ، فاسد ، ومغتصب حتى ... لكن قلبها الخائن أبى ان يصغي لها ... فوجدته ينجذب اليه عنوة عنها غارقا في سحره المخادع خاضعا لهواه الطاغ ... اخبرها انها له ولو بعد حين ... قيدها بالف قيد واحكم قبضته عليها ... نالت من قسوته وجبروته وعانت من حبه الكثير ... وبدلا من ان تكره قيده الذي يسجنها به وجدت نفسها تخشى التحرر منه ... اقتباس من احداث الروايه تطلعت بصدمه الى ذلك الرجل الذي سقط بجانبها جثه هامده والدماء بدأت تتسرب من جسده لتغرق المكان من حوله ... ذهبت ببصرها ناحيته فوجدته واقف بثبات وشموخ كعادته وكأنه لم يزهق روح بني ادم منذ لحظات ... لم يهتز للحظه واحده بعد فعلته هذه ولم يتردد ابدا وهو يطلق رصاصه تليها الاخرى اتجاهه مغتالا اياه بلا رحمه او تردد ... حدثها بنبرة هادئة لكنها مليئة بالقوه والسيطره ( هكذا انا يا جميلتي ... أقتل ... أدمر ... أضر ... انتهك ... افعل ما يحلو لي ... وما أريد ... وكيفما اريد ... دون ان أضع اي شيء في اعتباري ... ودون ان افكر في عواقب ما فعلته ...)
Vous aimerez aussi
Slide 1 of 9
روحكِ تناديني (كاملة) cover
« الملك  |^| the king |^| » cover
ظلها الأخير cover
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب cover
يكفيني 💔يا قلب... cover
زليخة يا يوسف cover
أنا الشاعر الولهان وانتي حبيبة العشاق cover
الشيطان حينما يعشق ( الجزء الاول من سلسلة شياطين العشق )  cover
الوصيه  cover

روحكِ تناديني (كاملة)

47 chapitres Terminé

الجزء التاني من رواية لست أبي «أنا لن أتزوج مروة» شهقة صدرت منها، فسارعت بوضع يدها على فمها حتى لا تصل إلى مسامع مَن بالداخل، و قلبها يأن بألم و رفض لما يسمعه.. تباطئت نبضاته، شعرت به يحتضر، و هي تسمع حبيبها يُتابع: «رشا، كانت صديقتي في الجامعة و أرغب في الزواج منها» يكفي يكفي، لا ترغب في سماع أكثر من ذلك، قلبها لا يتحمل! و مع ذلك أبت قدماها التحرك، مُصرة على الاستماع إلى نهاية هذا الحديث! بادر والده بالقول بعدم رضى: «ماذا تقول يا ولد؟ هل جُننت؟» قال باسم بهدوء حتى لا يعترضوا عما يريده: «أنا لست ولداً أبي، أنا رجل مسئول عن اختياراتي، و من حقي اختيار المرأة التي ستشاركني بقيّة حياتي!» سأله الجد بعبوس: «و ما بها مروة حتى لا تشاركك حياتك؟» صارح باشمئزاز غير مدرك لتلك التي تستمع لكلماته و تُقتَل ببطء: «مروة ابنة عمي و لا خلاف على أخلاقها، لكنها ليست الفتاة التي احلم بها و أرغب بها زوجة.. أنا.. أنا، لا اعرف كيف أقولها، و لكنني لا أتقبل مظهرها، عندما انظر إليها اشعر بالاشمئزاز، هي قبيحة.. قبيحة جداً.. فكيف أتزوج من فتاة لا أطيق النظر في وجهها؟ كيف سأتحدث معها و ..!»