القطة الصغيرة

عندما حل المساء تساقطت الامطار و اختباءت الحيوانات وترى الضباب يحيط بأضواء المصابيح من حولك اخذت اتلمس ساتر يحمينى من قطرات المطر خوفا من ان تبلل ملابسى . وقفت تحت هذا المنزل لبضع دقائق حتى هدأ المطر واخذت اركض خشية ان يتجدد تساقط المطر. دخلت الى احد الشوارع الضيقة حتى اتجنب المطر فرأيت طفلة صغيرة جالسة على احد جانبى الطريق اخذنى الفضول للتوجه اليها .قلت لها لماذا تجلسين فى هذا المكان تحت هذا المطر.نظرت الى ثم ازاحت طرف ملابسها فظهرت من خلفه قطة صغيرة لا تكاد تبصر وقالت بصوت رقيق لم احتمل صوت هذه القطة وهى تصرخ من شدة البرد فأخذت أدفئها وأحميها بملابسى من المطر قلت لها لكن قد تصابين بالبرد صغيرتى .إبتسمت لى وقالت لا تقلق فان حياتى كلها تحت المطر وقد تعودت عليه . قلت لها اليس لكى بيت . قالت لا اعرف لقد و جدت نفسى اعيش تحت الجسور مع اخرين مثلى لكنى اشعر فى بعض الاحيان انه كان لى بيت لكن يبدو انه تاه منى .وضحكت وهى تقول اعتقد انه يبحث عنى الان وانه اشتاق الى وصرخت الطفلة دون ان تكمل حديثها وقالت اتسمع هذا الصوت اعتقد انها ام هذه القطة انها تنادى عليها حملت الطفلة القطة الصغيرة بين كفيها واخذت تركض وسط الامطار تتبع صوت القطة حتى اختفت من امامى . ادرت ظهرى وقررت الخروج من هذا الشارع الضيق لاخرج الى