في هذا العالم المُخالف للمألوف، نشأت أربعة ممالك مُختلفة، مملكة الأرض، الهواء، الماء، والنار. لم يكن جميع سكان الممالك يمتلكون الطاقة، كانت دائمًا خامدةً داخلهم وفقط من يستطيع إيقاظها والتحكم بها يملكها، وغالبًا لم يكن هؤلاء الأشخاص من عامة الشعب الضعاف، بل من السلالات الملكية والوزراء والنُبلاء وعوائلهم وما إلى ذلك، أو أن قليل من العامة خلقوا بتلك الهِبات. عاشت الأربعة ممالك مُنذ قديم الأزل في سلام؛ بسبب توحيدهم على يد شخصٍ واحد يمتلك داخله الأربع قوى أو طاقات معًا، شخص واحد فقط يستطيع أن يعم السلام والتوازن بسببه، ولكن لم يدم هذا الأمر كثيرًا فمع مرور السنوات سيطرت الأطماع على نفوذ ملوك الممالك وأصبح كامل تفكيرهم مُنصبًّا على كيفية السيطرة على المُوحّد أو استغلاله أو اجتذابه لحكم الممالك الأُخرى. أوليڤيا سيمور، هي المُوحّدة المفقودة لهذا العصر، وُلدَت لتجد نفسها بين هذا الصراع الدامي حيث الاستغلال للقوى في الشرِّ مُباح فكان استغلال قواها هو ما تخافه. أوليڤيا سيمور من العائلة الملكية لمملكة الأرض ولكن مع حدوث الصراع على الحُكم وبعض الصراعات الأخرى نُفيَت أُسرتها لأطراف المملكة وبعدها تغير كل شيء إلى الرماد والكآبة حيث لا أمل ولا حياة كما ظنّت. أوليڤيا سيمور عائدةٌ بلا شك.
6 parts