صرخات مدوية في عمق الغابة الباكية تشهد ان جوف النافيةِ نفسَها يحترق لهفة للقصاص ، حين تبكي السماء حجرا باردا على ذكرى وُبُلِ ما صبت به من سهامٍ شِعال ،اعلم ان وَعدَ الصارخة بالانتقام يقترب ،ستتذكر صرخاتها كلما هب نسيم خريفي ،كلما امطرت ، كلما ضربت الارض بحبة من كستناء ، ستسمع ضرب طبول على ابواب القبيلة ، و ربما لن تكون لك الفرصة ان تسمع ... ليدرك ما على الارض ان خريف امايا السمردي قد ياذن له الخالق ان ينتهي ...All Rights Reserved