Story cover for ثم لم يعد قط by MOoChakis
ثم لم يعد قط
  • WpView
    Reads 54
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 4
  • WpView
    Reads 54
  • WpVote
    Votes 6
  • WpPart
    Parts 4
Ongoing, First published Mar 30, 2023
لم تفكّر من قبل أنّ الحياة ستكون بهذه القسوة والشراسة، بمجرد أن يفارقها أخاها الذي لم تنجبه والدتها، فتحبسها الحياة عند آخر ذكرى جميلة عجنتها في ذهنها قبل أن تكشّر لها عن أنيابها، تلاشت أحلامها وأصبحت مضطرّة لهضم أيّامها البائسة بقلب منكسر مفجوع ثم تنام ليلتها وهي تبصق دموعا ملثاتة بآلامها العميقة، وهكذا أصبحت "شذى" مضطرة لتصارع أيامها التالية وحيدة، مدفونة بين شراسة الحياة وفواجعها وبين قسوة المجتمع وحقارته،  وتتلقى الطعنات التي تشقّ صدرها فتكتفي بإلقاء اللوم على أخيها الذي فارقها
All Rights Reserved
Sign up to add ثم لم يعد قط to your library and receive updates
or
#210انتحار
Content Guidelines
You may also like
•||أريـد فـقـط ابـتـسـامـتـهـا||• by KyoukoAlbert
37 parts Ongoing
×قيد التعديل× يـومٌ واحـد ليلـةٌ واحـدة قلبـت حيـاتـي رأسًـا علـى عقـب. ذلـك اليـوم حينمـا فقـدت أخـي فـي جـريمـة قتـل حـدثـت أمـام عينـيّ. مهمـا مـرت السنيـن فـإن جـرح الفقـدان يستحيـل أن يـداوى. و خـاصـةً عنـدمـا تفقـد كـلّ شـيء أمـام عينيـك. أنـا فتـاة حـاول المـوت أخـذي بيـديـه عـدّة مـرّات و حـاولـت أنـا الـذّهـاب إليـه مـرّات عـديـدة. لـديّ صـديـقتي مـن الطفـولـة بجـانبـي تحـاول دعمـي و مسـانـدتـي... ولكنهـا لـم تنجـح قـط فـي اعـادتـي كمـا كنـت . كنـت أعيـش حيـاة الأمـوات حتّـى دخلـت الثـانـويـة حينهـا قررت محـاولـة الحيـاة و تحقيـق الأحـلام التـى وعـدنـا أنـا و أخـي أن نحققهـا معًـا دون أن نعلـم أنـه سيـذهـب مـن هـذا العـالـم أبكـر ممـا كـان أحـدنـا يـتوقـع. لـذا أنـا سـأحقـق أحـلامنـا و أحـاول المضـيّ قـدمًـا. و فـي ظـلّ محـاولتـي بـالبقـاء متمـاسكـةّ قـدر الإمكان أمـام كـل شـيء..ظهـر شخـص قـد مُحـي مـن ذاكـرتـي بعـد الحـادثـة التّـى أنهـت حيـاة أخـي... إنّـه صديـق أخـي المقـرب.... ↓ ↓ ↓ ↓ التّصنيـف: رومـانسـي مـدرسـي كئيـب نفسـي أحـداث ←حازت على المرتبة الأولى في "اكتئاب"
بومهراز by bouchikhi-med
4 parts Complete Mature
تحذير 🔞 هذه الرواية ليست لذوي القلوب الضعيفة، فقد تأخذك في رحلة عاطفية مظلمة قد تلامس أعماق روحك وتترك أثراً لا يُمحى. هل تجرؤ على قراءتها؟ في وهران، يجد بطلنا نفسه محاصرًا في دوامة لا تنتهي من الخيانة والرغبة الجامحة في الانتقام... أمه، التي كانت بمثابة ملاذه الآمن، تخلت عنه بعد وفاة أبيه، تاركة إياه في قبضة خاله القاسي. سنوات من الإساءة والاعتداء حولت طفلاً بريئًا إلى شخصية سيكوباتية، مليئة بالغضب المدمر والرغبة العميقة في الانتقام. لكن انتقامه لن يكون عاديًا... فلن يكتفي بالرد على الأذى الذي تعرض له، بل سيصنع طرقًا أكثر قسوةً ودهاءً ليجعل كل من آذوه يدفعون الثمن بألم يفوق ما عاناه. هل سينجح في تحقيق انتقامه الكامل؟ أم أن خططه ستؤول إلى كارثة تبتلعه هو نفسه؟ هذه الرواية تحفر في أعماق النفس البشرية، حيث تتحول الضحية إلى جلاد، ويصبح الألم وقودًا للدمار... فهل ستتمكن من التوقف عن القراءة قبل أن تكتشف مصير البطل وما يخبئه له القدر؟
You may also like
Slide 1 of 9
إنتقلت الى كتابي المفضله  cover
Secrets of Astoria Academy   cover
•||أريـد فـقـط ابـتـسـامـتـهـا||• cover
 إليانور- Eleanor cover
احببت معلمي  cover
حين أزهرت الخيانة cover
رواية الغرفة 116 cover
بومهراز cover
مجنون سَحر { مكتملة } cover

إنتقلت الى كتابي المفضله

9 parts Ongoing

الليل خافت، كصفحة من رواية حزينة... ومو يان كانت تبكي. عيناها المنفوختان من السهر، والكتاب بين يديها يرتجف مع كل شهقة ألم. "يي يكسوان... لماذا لا أحد يراكِ؟ لماذا لم يحبكِ؟ لماذا كنتِ دائمًا مجرد ظلّ؟" رغم أن البطل جي كان يعيش معها في الحي ذاته، ويعرف وحدتها، وقلبها النقي... إلا أنه لم يرَ فيها سوى الأخت الهادئة التي لا تتكلم كثيرًا. مو يان كانت تحب جي أيضًا، لكن بطريقتها، من خلف الشاشة، من صفحات الحبر. كانت دائمًا تتخيله يتطلع إليها، يبتسم، يقول لها "أنتِ لستِ مجرد ظلّ". لكن كل مرة كانت الرواية تجرّها نحو النهاية نفسها... يي يكسوان، الفتاة التي أحبت بصمت... ومات حبها بصمت أيضًا. أغمضت مو يان عينيها وهي تهمس: > "ليتني كنت مكانها... على الأقل كنت سأُخبره... أنني أحبه..."