"اندلعت نيران مهيبة هنا و هناك، السرير... الخزانة... السجاد... الستائر الجميلة... حتى المرآة العاجيَّة تحترق! ركضت و علا صراخها و هي تحاول الخلاص بنفسها، كان الباب موصدا، و عبثا حاولت فتحه، رددت أسماء كل من في القصر، هل يعقل أنهم لم يسمعوا صيحاتها؟ انعدمت الرؤية، باتت أكيدة أنها لن تنجو! شيء كريه كان يخز مقلتيها، هل هي رواسب النار في الهواء... أم هي دموع الهزيمة المرَّة؟ تهالكت لاهثة على القاع... بعدما تغلغل الدخان إلى أعماق صدرها، ضاغطا بقسوة على رئتيها، حينها لاحت لها نهايتها... يرسمها وجه شبح مشوَّه يتلذَّذُ بانتصاره عليها، تُرى... شبح من؟"
واگف گدامي وعيونه يتطاير منهه شرار وكلهن حقد وغيض، گلب شعره الاسود الكثيف اليزيده جمال وجاذبيه وضحك بأستهزاء، گال بنبرة صوت ماكرة
- انتي ياهو يگلبچ؟ هو انه وگوة دبسوچ بيه ولوما خذيتچ چا برتي ؏ افاد هلچ يبت الچايچي الفگر..
نزلت دموعي تچوي خدودي وگلبي احسه وگف مينبض من الصدمة ومن كلامه، ميطلع صوتي گوة جمعت قوتي وگلت بقهر..
- بَـس انته گلت تحبني؟
ضحك بقوه لدرجة اجتاحته نوبة سعال، فر ايده ولزمني من شعري حسيت بصيلات راسي انزرفن من قوة الشد، همس بفحيح..
.
.
كُتله من الكبرياء جُسدت على هيئة رجل قاسي ومتسلط .. طُغيانه ليس لهُ حدود
ظلمهـا .. گسرهـا .. اهانهـا كثيراً عندما علم انها
اعلنت استسلامها وحبها لهُ وخضعت لـ بَكرهـا
لكن هـو اعلن عشقهُ لـ " شفاهها المخملية " فقط لا غيـر واتخذهـا وسيله للتسليه وممارسة الحُب الكاذب
فـ ما هي نهاية الهجر على يد البگر ....
ستصادفنا عدة شخصيات بين طيات هذهِ القصة من هُم وماذا يخبأون لنا من مفاجئات؟
''شِـفـاه مخمليـه"
للـ الكـاتبـة زهراء السلامي.
#حقيقية 🤍