لا يسمع في هذه الغابة سوى صوت الأوراق و الأغصان وهي تعلن عن عدم موافقتها على إستقبال ضيوفٍ في منزلها .. وفي وسط كل هذه الأصوات .. سمع صوت تكسير الأغصان ليتسبب في فزعه .. أخذت نغمة تنفسه في التسارع .. شعر بقلبه يكاد يقف من الخوف ... ( أرجوك اتركني .. لا اريد أن اموت ارجوك ) تمتم تحت أنفاسه المتسارعة وهو يبكي .. ليشعر بيد تسحبه من كتفه بقوة !! صرخ بأعلى صوته وهو يحاول الإفلات من قبضة هذا الوحش .. ( لا تقلق .. كل شئ على ما يرام ..) همست في اذنه بهدوء لينظر لها بعدم تصديق .. و يسرح في عينيها البنفسجية اللامعة .. رواية ألفا كوين .. بدأت في الثاني من ابريل ٢٠٢٣