أنثى بين مخالب الذئاب بقلم رميساء نصر
8 Partes Continúa غلبهم الواقع على الدلوف إلى عالمهم، فدلفوا بحثًا عن أسمى شعور وهو الحب؛ لكن انقلب الأمر راسًا على عقب و وجدوا حالهم بعالم يستوطنه مستذئبين أرادوا إنتهاك برائتهم
وجدت حالها بقبضة سادي يعتصر روحها ويقضي على وجدانها بتلذذ وهو يروي أذنه بصراخها ويمتع مقلتاه برؤية روحها تزهق من جسدها لكنه لن يتركها تزهق بسلام ستكون خزيٌ في حقه كرجل سادي؛ لذلك رؤيتها لابيها يُقتل امام عينيها ومن ثم قتلها سترضي غريزته، فهل ستعود من الموت وتحيا مرة أخرى تلك الضحية حتى تطفئ نار انتقامها وهل سـ يعوق طريقها من هو قادر على أن يقلب كيانها وحياتها والإتيان بالماضي المؤلم الذي سـ يهشمها تماماً الى أشلاء!؟
دلفت إلى عالمه فرِحة بذلك الثوب الأبيض التي ترى دميتها ترتديه دائمًا، ارادت ان تكون اميرة مثلها لكن جعلها اميرة صغيرة لم تتعدى السادسة عشر من عمرها اندست في عالمه المريض الذي يعتبر المرأة آلة لمتعته وتلبية احتياجاته، انتهك براءتها في مسمى لعبة و حتفها مثل البهيمة المذبوحة وهي لا تعي بشئ في هذه الدنيا فهل ستصمد تلك الطفلة مع ذلك المريض وتجعله يفيق وتتحرر من قيوده أم ستصبح ضحية اخرى مثل سابقيها
نشأت بعالم الرجال والأصالة، نشأت في بيئة صحراوية جعلتها تلتقي بـ شخص لا ينتمي للرجال بتاتًا ذوقته من نارها فأغدق عليها