تَتراقص في مُخيلته أطيافَهُما حِينما كانا يَتمايلان تَحتَ قَطراتُ المَطر ولَحنَهُما الذي لا يَسمعهُ أحدٌ سِواهُما كَان نبضُ قلبيهُما الصاخِب الذِي تَتغنى بِه مشاعِرُ الَكون كَسمفُونِيةٌ عظيمة تَهيم في المَكان كَشَذى عانَقَ الأرجَاءAll Rights Reserved