في بيت يملأهُ الناس من اقارب واجناس
وجد نفسه وحيداً ملكً دون حراس
من شدة قسوته اصبحت تخاف منهُ الناس
لا يبالي لكبار ولا صغار ولا جلاس
قلبه حنوناً لكنه قوي الراس
يريد الانتقام من اقرب الناس
حين يسرق منك كل شيء لايبقى لك سوى الانتقام وسط اكاذيب حبكت بعناية وعائلة لبست ثوب الخيانة نسجت خيوط متناسقة لثوب انتقام لطالما صممت ابتسامة جديد لتخفي نار حقد لكن صنع قلب لايعرف معنى الرحمة في حين تكون الروح عطشى للعدالة لن يتم إيقافها عن الارتواء من بحيرة الانتقام