اليك يا اسمري اشكو ما بحالي في هذا الليل المدفون في الاوحالِ يا مليك حسن الرب انتشلني من رجز الاحلامِ اليك اشكو ما جدّ من احزاني فامسح بيديك عليها تنحل في اوصال اوصالي لقد ادمنت في هذا الليل الشكوى و لم اجد غيرك اشكو له حالي كنت في البحر بالامس اصطاد المحار بهذي السعفه و كنت ارد الخيل عن طريق محاري فاصطادني الحوت من بين اسماك البحر فمكثت في بطن الحوت قرونا لا ابالي لأني كنت ادعو باسمك يا اسمري و كنت اناديك حين يكون الموج عالي انقذني من رحلتي اليوميه و من غبار اسفاري اني ارحل كل شتاء اليك امارس في الصيف طقوس العشق الغجري بعينيك و حين رحلت اليك عبر الليل و عبر الصحراء المنسيه هاجمني في الدرب اليك غرباناً سوداً سرقوا مني افراحي و كل السعف و لم بيقوا من جسدي غير رفاتي ..!
1 part