لَم اكن طفلاً عادياً الذي كَبر بين الضجيج والخوف سيبقى طفلاً حَتى لو اصبح عمره ثلاثون عاماً قد هزمتني الكثير من الأشياء وبعثرتني وكسرني من رأيته لي أمان وقد رأيت الخوف وقت بت خوفاً لا سعي لغداً كل العالم يريد اسقاطي لكني مازلت واقفاً برجلين هزيلتين كان عذابي يزداد شراسه وعذوبه وكان قلبي ينقطع عن العالم العادي ركضت في طريق طويل هارباً من كل شيء حتى وصل الي مكان منهكاً الي مكان يشبه تماماً الذي هربتُ منه وكأنني على حافه السقوط والأنهيار وان روحي من الحنين تزعزعت وقلبي من الألم ارهق اخفيت بكائي بداخلي تساقطت دموعي الي داخل واصبحت انفجرا اعماق اعماقي وحاولت اخفاء بكاء جاهداً كي ابد قوي لكن تهزمني ملامح البكاء علي تفاصيل وجهي ايعقل لكل هذا الوجع في قلبي؟ اخاف جدا واخاف ان يمضي عمري وانا لم اجدد اهداف احققها اخاف ان اكبر ويسألني كيف كانت مراهقتي بماذا اخبره هل اخبره عن هذا التشتت والخوف الذي اغرف فيه كل ليله في عزلتي المهلكه التي يراها البعض تكبر وغرور، لستُ كما تعتقدون انا فقط احاول جمع بعثرة روحي وترتيب افكاري المتشتته انَا فقط خَائف، مَن ڪوني خائق فِي كُل وقت، ولا اعرف لَماذا؟، انا تَعبت كوني احاول التَغير، اعرف ڪيف، لأني مهمى فعلت للتغير ينتهي بي الأمر مع نفسي انَا ذالك الطفل الذي اك