في مسرح ما على أرض أحلامي كنت أنا المشاهد والبطل والكاتب والمخرج اتناول الفشار وارتشف العصير ثم انهض لأصفق لي على المسرح وانا اؤذي دوري كأحد ابطال المسرحية ، ابكي وابتسم .. اصمت واصرخ ثم اغادر ذلك المسرح الكبير بوداع صامت لكل شخصياتي .. اليست الأحلام هكذا عالم مصغر لا يدخله غيرنا نفعل به مانريد وكما نريد هنا حيث لا سلطه علينا ولا قانون هنا نكون احرار لطالما كنت اتخذ من الأحلام ملاذا ابتعد فيه عن مرارة واقعي ولكن ما لم يخطر على بالي مطلقا هو تحول احلامي إلى كوابيس مرعبه تطاردني دائما فهل سأنجو منها ؟ أم أنها ستجعل من حياتي جحيما يسرق مني كل من احب .. في هذا العالم اسمي ميار .. وفي عالم آخر أدعى .. اقرأوا حكايتي لتعرفوني أكثر ..All Rights Reserved
1 part