الملخص لي فاريل الذي هي قلما عرفته، ماعدا حقيقة أنه كان يعامل جميع النساء كلعب وليس لديه أي احترام لهن بتاتاً ، وهكذا لماذا هو يحاول مساعدة نوعها للخروج من المأزق ؟ بكل تأكيد ذلك لم يكن لأنه يكترث لها قيد أنملة ! تعتقدين أنك كنت أنانية نوعاً ما؟ بدا صوت مايك بارداً وناتاشا نظرت اليه بتعاسة، كانت هناك فجأة مسافة بينهما، كانت تخشى أن لا تتمكن من اجتيازها.. هو كان جالساً قربها، جسمه يلامس جسمها، لكنه الآن تحول مبتعداً على المقعد وهي استطاعت أن تشعر بالصرامة بداخله من الطريقة التي كان يحدق بها أمامه ووجهه متجهم. اعترضت: - انا لم أكن أنانية. - فكرتك فقط لن تنجح، سيكون الامر مختلفاً اذا أحبتني والدتك. - بالطبع هي تحبك!. تورد وجهه وعيناه العسليتان، عادة دافئتان وحيويتان ، بدتا كحجارة سوداء صلبة. - الحذاء على القدم الأخرى، أليس كذلك؟ هي قالت لي الليلة الماضية أنك لا تحبينها وأنني كنت غبياً أخبرها أنها كانت مخطئة، لكنها كانت على صواب، أليس كذلك؟ أنت لا تحبينها. نظرت اليه ببؤس، عيناها الزرقاوان الواسعتان مضطربتان، وهزت رأسها: الأمر لن ينجح بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون مع الحموات.