ظل يقال لنا طيلة عشرات السنوات إن التفكير الإيجابي هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية. لكن مارك مانسون يشتم تلك "الإيجابية" ويقول: " فلنكن صادقين السيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا". لا يتهرب مانسون من الحقائق ولا يغلفها بالسكر، بل يقولها لنا كما هي: جرعة من الحقيقة الفجة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم. هذا الكتاب ترياق للذهنية التي نهدهد . أنفسنا بها، ذهنية "فلنعمل على أن يكون لدينا كلنا شعور طيب " التي غزت المجتمع المعاصر فأفسدت جيلاً بأسره صار ينال ميداليات ذهبية لمجرد الحضور إلى المدرسة. ينصحنا مانسون بأن نعرف حدود إمكاناتنا وأن نتقبلها. وأن ندرك مخاوفنا ونواقصنا وما لسنا واثقين منه، وأن نكفّ عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة حتى نصير قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة. لا يستطيع كل شخص أن يكون متميزاً متفوقاً. ففي المجتمع ناجحين وفاشلين وقسم من هذا الواقع ليس عادلاً وليس نتيجة غلطتك أنت. أن المال شيء حسن، لكن اهتمامك بما تفعله بحياتك أحسن الثروة الحقيقية. وصحيح كثيراً؛ فالتجربة هي ! إنها لحظة حديث حقيقي صادق لشخص يمسكك من كتفيك وينظر في عينيك. هذا الكتاب "صفعة " منعشة لهذا الجيل حتى تساعده في عيش حياة راضية مستقرة.
ماذا أذا وجدت ذاتك فيٰ عالم ملئ بالسموم والخبث والمكر؟؟
ماذا أذا وجدت ذاتك وسط عالم لايعلموا شئ عن ألانسانية؟!
ماذا أذا أصبح عالم البشرية غريب كلياً عليك أنتزعت الرحمة من قلوبهم وملئ الحقد والسواد قلوبهم ليصبحوا ذائب بشرية يلتهموا حقوق البشر ومن بـين العالم ألاسود حصلت علي طوق النجاة الطوق النجاة إلذي سيكون بقربة الوصال.
|جميع ألافكار وألاسماء من وحي خيال المؤلف ولايجوز لك بأي شكل من ألاشكال أقتباس أو أخذ أي شئ منها دون إذن مني وإلا تعرضت للمسائلة القانونية|