فتاة صغيره بين طيات الحزن ، صغيره جداً عَلى تقلبات الحياة ، باتت تهرب من نفسها تشوش عقلها كَي لا ترى أزدحام أفكارها والأسئله التي لا تملك أجابه لها
بقيت مُشرده من روحها لا مأوى لها
حاولت أن تسرق جناح ملاك وتطير للسماء دون عوده ولكن القدر كان يحكم أن تبقى بالأرض
ظهرت ملامح المعركه عَلى وجهها ولم تستطع أخفائها و أخفاء الألم الذي طالما رمته بجوفها ولم تفصح عنه
باتت غارقه بين ألم الماضي ، مرارة الحاضر ، خوف المستقبل
غرقت وكلما حاولت النجاة تجد نفسها تغرق أكثر فـ أكثر
غارقون لا مُحال
هو المغرور نصف وزنه كبرياء والنصف الآخر قصة لايفهمها العقول الصغيره،بحر متلاطم من الأفكار لا يبحر فيه السطحيون ، متمرد ولا يعجبه شى
،.بل متفرد مختلف لايرضيه اى ذوووق
هي المزاجيّه المحكوم عليها بالفهم الخاطئ دوماً ، المتهمه بالغرور ، تداوي نفسها ذاتياً ولا تلجأُ لأحد حين تشعر بالحزن.. حتى وقعت في شباك المتجبر، حاولت الدفاع عن نفسها، فاستخدمت ضده جميع أساليب الانثى الطاغية