آآنا!أمرآة كأي أمرآة اخرى ربة منزل، ويا للعار!امرأة مثل شخصيتي الاستثنائية تفتقد الحب، العناية بالحياة والاهتمام من قبل رجلها الذي أقسم بعشرة أيام بدايات حبنا سابقًا إنه سيسعدها. بجانب حياتي التعيسة انا كاتبة، وأم لطفلة صغيرة، الوحدة غللت روحي وفقدت الشغف في الكتابة، القراءة والتطلع الى مستقبل افضل لانني بكل بساطة أعيش في جحيم يحرق روحي المنتهية بسبب الإهمال..وملامحي البريئة تعدت مرحلة الشقى والقهر. منحت لزوجي اجمل عائلة ولكنه تجاهل قيمتها قيمة كم انني ضحيت من أجله تعبت و استهلكت قوتي العقلية والجسدية لأجل سعادة عائلتنا وفي المقابل لم احصل على شيء سوى الجشع وابتعاده عني بكل مرة كنت أحاول معه، ضغوطات الحياة العمل أعمت عيناه وقتلت كل شيء جميل في حياتنا الزوجية، ذبل ذاك الحب الكبير بيننا وانا خسرت الكثير، فقدت حنانه واهتمامه، حبه ورعايته كأب وكزوج في المنزل. التزمت الصمت من أجل صغيرتي ولم أتسبب بمشاكل تنهي زواجنا. كل هذا الالم القلب القهري القوي أدى الي ان اغرق في بحر حب الخطايا مع رجل يقدرني، يهتم بي كطفلته الوحيدة، يحبني بجنون وهوسا، يعشقني وكانني كنت كل ما يمتلكه بهذه الحياة كنت منزله الأبدي وأم أطفاله الذي لن يولدون يومًا.. فاستسلمت له بكامل رغباتي وأصبحت ملكته مرسومة على جبينه، وهو
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد.
هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين.
"ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها.
ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.