--- لم أَتخيل يومًا أن أفعل هذا أو أن أَصل إلى هنا. ولكنني هنا الآن، وفعلت كل هذا دون أن يرف لي جفن، وغالبًا ما يراودني أحد الأسئلة المزعجة: هل أنا شِرير؟ أم هم من حكموا على أنفسهم بالدمار؟ تبدو دماؤهم لي كلوحة مُثيرة لعاطفتي، وجِراحهم تداوي جروحي التي وجدتها بفعل الزمن. في ذات الأيام، كنت أنا الضحية، وانقلبت الأيام رفقة الأدوار، وصاروا هم ضحايا لذتي. صدقًا، لا أعتقد أن هناك من يستطيع ردعي. سأتوقف عندما أريد. متى؟ لا أعلم. ربما هو جنون، أو ربما هو تعبير عن الألم الذي يعيشه كل منا. كل ضحية قد تتحول إلى جاني، وكل جاني قد يكون ضحية في عالمٍ يفتقر إلى الرحمة. في النهاية، نحن جميعًا سجناء لأفكارنا، نتنقل بين الألم والمتعة، نعيش في دوامة من الصراعات الداخلية. --- بدأت20/4/2023. أنتهت 22/6/2023.All Rights Reserved