ذٓهٓبٓ إليها و سألها سؤالاً كانت تتوقعهُ لكن لا تعلم هل تجيبه أم لا و خصوصا أنهما في حفلة الشركة و الكل سيشاهد إن أَجابته بطريقة غير لائقة لذلك، اِختارتْ الصمت. سألها : " لماذا تتعاملين معي بهذه الطريقة ؟ هل ٱذيتكِ بشيء ما مع أنني لم أعرفكِ قبل تعارفِنا الأول؟ لأنه غاضب إضطَرَّت للإجابة : " لماذا تهتمْ ؟ سواء تعاملتُ معكَ بطريقة عادية أم لا ما الذي يهمكَ في ذلك؟ سواء تحدثتُ معكَ أم لا ما الفرق؟ ما شأنكَ بي و بحياتي؟ " وقف مستغرباً و مصدوماً من إجابتها و لكن لم تنتهي من كلامها و أضافتْ : " هل تريدُ أن تعلم حقا لماذا لا أتحدثُ معك و أبينُ تجاهلي لكْ؟ لأنني أكرهك" -"و لكن لماذا تكرهينني؟ أن لا تعرفين عني شيئاً غير إسمي و عمري و لم أتحدث معك أبداً و أنا غير مبتسم. هناك حقيقة أريد أن أعرفها ماهي؟ أجيبيني ؟ لن تخرجي قبل أن تجيبيني عن سؤالي!! و الٱن!" لتعرفو إجابة نورا الصادمة تابعوا روايتي الأولى و لا تنسوا أن تقولو لي ٱرائكم بعد قرائتكم لكل مقطع أو جزء في هذه القصة الشيقة التي ستعيش فيها البطلة تحديات مجتمعية و دينية و ثقافية في بلد أجنبي و أناس أجانب. أتمنى أن تعجبكم الرواية و أن لا تسرق فكريا و من فضلكم لا يحق أن يأخد أي أحد جزءاً من هذه الرواية دون علمي.Tüm hakları saklıdır