وما ادراك ما الرعد
  • Reads 13,972
  • Votes 365
  • Parts 12
  • Reads 13,972
  • Votes 365
  • Parts 12
Ongoing, First published Apr 28, 2023
ما زالت تلتفت الي الخلف وهي تركض في شوارع خاليه كالغابه مظلمه الا من ضوء القمر ظلت تركض وتبكي غير مكترثه لقدميها التي تنزف بغزاره أثر سقوطها عليها عدة مرات ولا ملابسها الممزقه فقد كان كل همها ان تهرب منهم وتختفي، الي أن رأت شجره كبيرة اختبأت خلفها لترتاح قليلا فهي تركض منذ الرابعه عصراً والآن الساعة تجاوزت العاشرة مساءاً.. ظلت تبكي وتتعالي شهقاتها حتي شعرت انها ستفقد الوعي فهي لم تتناول شئ منذ يومين..ظلت تبكي علي ما وصلت اليه منذ وفات والديها تذكرت طفولتها التي قضتها معهم تنعم بدفأ اسرتها..الطفله المدللة.. ها هي الآن كالمشردين تركض في شوارع لا تعرفها في بلد غريبه.. حتي فاقت علي يد توضع علي كتفها.. صرخت بأعلي صوتها
"لأاااااااا سيبووووووووني"
All Rights Reserved
Sign up to add وما ادراك ما الرعد to your library and receive updates
or
#144مجنونه
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
الجاثـمة "نـقطة الـعدم" cover
مكتوبة على إس�مي  cover
الاربعيني cover
شيء من رصيف الدم  cover
عَروس الميراث cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
ترويض ملوك العشق cover
أسطورة آصرة العزايـزة  cover
عشق أولاد الذوات cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

84 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.